أخيرة

الفرق بين «الصفقة» و «الصفعة» وقفة عزّ

يكتبها الياس عشي

أحياناً يجبرك حدث ما أن تعود إلى الماضي، لا سيما إذا غابت «شمس الحق»، وتحوّلت قضية خطيرة بحجم المسألة الفلسطينية، إلى «بازار»، حتى لا أقول «سوق نخاسة» أو «سوق بغاء»!

في نيسان من عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين، كتب الشاعر محمد يوسف حمود مقالاً تحت عنوان: شرف الجيش. جاء فيه:

«لقد اهتزّت سورية كلّها، تحت أقدام الشباب الباسل، فإذا الوطن كلّه أرصفة وسطوح وشرفاتعليها الأمّة جمعاء جماهير أطفال وصبايا وآباء وأمهات

ها هو الجيش على الحدود،

وإذا بصوت القائد العام يرتفع ليقول مشيراً بيمناه إلى الجنوب: يا أخواني الجنود، هذه أيضاً سورية، وأخوانكم الفلسطينيون أيضاً سوريون».

وكان القتال، وكانت وقفات العزّ! فهل يستعيد الماضي الجميل حضوره ويستبدل الأبطالُ «القافَ» بالــ «العين»؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى