برّي في لقاء الأربعاء: الإنقاذ ليس مستحيلاً
رأى رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، أن “عملية الإنقاذ ليست مستحيلة، لافتاً إلى أن أمام الحكومة فرصة من 3 إلى 4 أشهر بعد نيلها الثقة، شرط الابتعاد عن النزاعات والتوترات”. وأكد أن لبنان لا يمكن أن يتقدم من خلال الممارسة الطائفية بل من خلال الحفاظ على المؤسسات.
وشدّد بري خلال لقاء الأربعاء النيابي، على “أهمية إعادة الاعتبار للقانون الذي يحمي حقوق الناس ويحترم كرامة الجميع”، مشيراً إلى أنه “بعد إقرار الموازنة، سيستكمل الإطار المؤسساتي مساره عبر مثول الحكومة أمام مجلس النواب لنيل الثقة”.
وأكد “حرص وجدية ودور وتعاون المجلس النيابي تشريعاً ورقابة ومحاسبة ومساءلة، لحسن سير تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية”، مشدداً على أن “التأثير الوحيد عليها سيكون مصلحة الوطن والمواطن”.
وقال “عملية الإنقاذ ليست مستحيلة وليست أيضاً بمنتهى الصعوبة، وأمام الحكومة فرصة من 3 إلى 4 أشهر بعد نيلها الثقة، شرط الابتعاد عن النزاعات والتوترات، خصوصاً أن لبنان لا يمكن أن يتقدّم من خلال الممارسة الطائفية، بل من خلال الحفاظ على المؤسسات”.
وختم قائلاً “إن جلسة مناقشة البيان الوزاري بما تمثل من بعد سياسي وطني، هي دعوة للحراك الحقيقي لترسيخ مطالبه”.
وكان الرئيس برّي استقبل في إطار لقاء الأربعاء النيابي النواب: علي حسن خليل، هادي أبو الحسن، ميشال موسى، عدنان طرابلسي، الوليد سكرية، علي بزي، أيوب حميد، أمين شري، غازي زعيتر، محمد خواجة، قاسم هاشم، إدغار طرابلسي، إبراهيم عازار، ياسين جابر، بلال عبدالله، حسين جشي، فيصل الصايغ، حسن عز الدين، هاني قبيسي، علي خريس، محمد نصرالله، أنور الخليل، علي فياض، هادي حبيش، سامي فتفت وطارق المرعبي.