«عشق الصباح»
– العشق روح الحياة
-«شاطئ ونوارس وحنين»
ودعت الشمس زرقة البحر وتركت أرجوانها على الموج وانفرط الغيم مطراً.. وأنا أتمعّن في دفاتر الصور القديمة يوم كنتِ طلفة تضحكين ووجهك بنقاء ثلج شباط على ياسمين الشام ويومها كان فرحي أنا وأمك عليا لا تتسع له الدنيا وكانت القناديل تملأ شوارع الشام وتضيء فضاءات الكون. سجدت في محراب العشق شاكراً (لله) وقد ارتبكت الأمكنة التي كانت نغنغاتك موسيقاها. كأنها تفتحت نوافذها على حدائق من حبق وياسمين وجلنار.. ومهما كانت المسافات بيننا واشتدّت عاصفة الأنواء بمعاناتها ومهما ضاقت علينا الجهات وحتى لو أغلق الفرح أبوابه.. رح تبقى لنا نوافذ للضوء وللأمل وللشمس وللحياة.. كنت ولم أزل وسأبقى أتلهف رؤية وجهك كل صباح. وجهك يلي بيشبه أول شعاع الشمس حين تلقي وهجها على شرفات البحر وحواكير الليمون والبرتقال وعتبات بيوت الطيبين.. في يوم مولدك يا يا أميرتي ويا عطر أيامنا الباقيات.. حفظك الله لتحققين أحلامك وأمنياتك بالعلم والمعرفة والعمل والحياة….
– استبدّني الحنين وأضناني الشوق إليكِ انتظرت أن يغمض الليل جفنهُ.. ويومض الفجر شهق الضوء.. ورحت من لوعتي ألملم شذى الياسمين وأكفكف عن خدود الورد الجوري حبات الندى في كفي.. كي أملأ قارورة عطر وأرسلها مع الحمام الزاجل إليك.. «بنتي الغالية: شذى حسن الناصر «كل عام وأنت بخير» و.. دمت مشرقة بالحب والفرح والحياة» صباحك ومساؤك حبق وياسمين؟
حسن إبراهيم الناصر