بعد «معاناة» أصحاب المحطات.. النقابة ستُعدّ دراسة رقميّة لآلية الحلّ

قدّم وفد من نقابة أصحاب محطات المحروقات برئاسة سامي البراكس لرئيس الحكومة حسان دياب مذكرات واضحة تُظهر معاناة أصحاب المحطات. وفيما أبدى دياب  استعداده لمساعدة أصحاب المحطات بعد نيل حكومته الثقة. قال البراكس نحن على يقين بأنه سيعمل على الإصلاح، لأننا لا نريد إلا حقوقنا، هناك جعالة لأصحاب المحطات يجب أن يحصلوا عليها، ونريد معرفة السعر الذي يصدر عن جدول تركيب الأسعار إذا ما كان بالليرة اللبنانية لنلتزم به، لأنه لا يمكن أن يكون الجدول بالليرة وندفع بالدولار، وسنعطي للرئيس دياب مجالاً من أجل العمل ولدينا ثقة به.

أما نقيب مالكي ومستثمري معامل تعبئة الغاز المنزلي أنطوان يمين فقال: شرحنا للرئيس دياب معاناتنا وأبدى تجاوباً معنا ووعدنا خيراً، بعدما شرحنا له وضع النقابة، حيث لم نستفد من الجعالة منذ العام 1990 على رغم التزامنا بجدول تركيب الأسعار، لذلك لنا حق بالاستفادة من هذه الجعالة ضمن القوانين التي توضع في المديرية العامة للنفط، لأن هناك مَن يسيطر على هذه الجعالة. وأبلغناه أن من حق نقابتنا الاستفادة من هذه الجعالة أسوة بتجمّع استيراد النفط كي نكون شركاء في هذا القطاع.

وبعد الاجتماع، صدر عن نقابة أصحاب المحطات بيان مما جاء فيه: «… بعد عرض الدراسات التي تبيّن حجم الخسائر وتأثير هذه النسبة بالدولار على كلفة الصفيحة حيث تبلغ 1900 ليرة للبنزين و1400 ليرة للمازوت بتاريخ أمس، وبعدما أكد الرئيس دياب ضرورة وضع حدّ لهذا الوضع ووقف الخسائر التي يتكبّدها أصحاب محطات المحروقات في أسرع وقت ممكن وفي الأيام القليلة المقبلة، تم التداول مع رئيس الحكومة بحلول وأفكار مفيدة لإيجاد الحل وبآلية تصحيح جدول تركيب الأسعار التي تمّت مناقشتها اول أمس، مع وزير الطاقة والمياه، وذلك بحضور رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض.

وكُلف جورج البراكس وجورج فياض بإعداد دراسة رقميّة لآلية حل تمّ اقتراحها من الرئيس دياب وإبلاغ مستشاره بنتائجها غداً.

وشدّد دياب على أن الحل لا يكمن فقط في زيادة سعر الصفيحة على المستهلك، بل هناك سبل أخرى يمكن اعتمادها من دون أي زيادة على البنزين والمازوت والغاز المنزلي.

وطمأن وفد النقابة إلى أنه جاء لحل مشكلات المواطنين، وهذا ما سيحدث مع أصحاب المحطات معلقاً «مَن صَبَر خمسة أشهر، يمكنه أن يَصبر أياماً قليلة لوضع آلية موضع التنفيذ».