مقتل 4 أطفال لبنانيين وجرح 3 صدماً في أوستراليا
تعرّض سبعة أطفال لبنانيين في سيدني إلى حادث اصطدام، أدى إلى مقتل ثلاثة أشقاء من عائلة عبدالله وطفل رابع من آل صقر، في حين ما زال ثلاثة أطفال يتلقون العلاج في مستشفى «وايسميد».
وتفقد دانيال عبدالله وعقيلته ليلى موقع الحادث، وقال “فقدت بالأمس 3 من أطفالي. إبنة عمي بريجيت فقدت إبنتها أيضاً. أشعر بأني مخدّر، هذا هو على الأرجح ما أشعر به في الوقت الراهن. كلّ ما أريد أن أقوله هو، من فضلكم، أيها السائقون، كونوا حذرين. هؤلاء الأطفال كانوا يمشون ببراءة ويستمتعون بصحبة بعضهم بعضاً، وهذا الصباح استيقظت وقد فقدت ثلاثة أطفال”.
وزار مكان الحادث أيضاً عدد كبير من اللبنانيين والأوستراليين الذين صلوا لراحة أنفس الأطفال ووضعوا الزهور.
وأعلن نائب مفوض الشرطة في ولاية “نيوساوث ويليز” أنّ “عشرين تهمة وُجهت إلى السائق الذي تبين أنه كان في حال من السكر أثناء الحادث».
ودعا راعي الأبرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه الى الصلاة لراحة انفس الأطفال الضحايا، سائلا الله أن يمنح ذويهم الصبر في هذه الأوقات العصيبة
وغرّد رئيس الحكومة حسان دياب على “تويتر” قائلاً “إن المأساة التي أصابت أهلنا في أوستراليا بخسارة 4 أطفال لبنانيين، بينهم 3 أشقاء، آلمتنا كثيراً وهي فاجعة أصابت لبنان وليس فقط ذوي الضحايا. لبنان كله يشعر بالأسى. رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر».
بدورها، توجهت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، بأحر التعازي لأسرة الأطفال الأربعة، معلنةً أن وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي “أعطى تعليماته إلى سفير لبنان في أوستراليا لمتابعة الموضوع وتقديم كل مساعدة ممكنة لأهل الضحايا».
وقالت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، في بيان “حادث أليم جداً يهزّ الكيان ويضاف إلى الضرائب الموجعة والمكلفة التي تسدّدها العائلات اللبنانية المغتربة والمقيمة في كلّ زاوية من زوايا العالم الكبير، وذهب ضحيته ثلاثة أطفال من عائلة واحدة مع إبنة عمّهم أيضاً في حادث دهس بأوستراليا”.
وإذ عبّرت الجامعة عن ألمها لهذه الخسارة، تقدّم رئيسها العالمي عبّاس فواز وهيئتها الإدارية ومجالسها وفروعها بالتعازي من ذوي الضحايا، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.
كما ثمّنت الجامعة “التحرك السريع لوزارة الخارجية والمغتربين التي أعطت تعليماتها لسفير لبنان في أوستراليا لمتابعة الموضوع وتقديم كلّ مساعدة ممكنة لأهل الضحايا”.