الخازن: لن تقوى علينا أي إملاءات خارجيّة للتوطين
اعتبر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، أن “ما دام لبنان الرسمي والسياسي والشعبي مجمعاً على رفض التوطين في مقدمة دستوره، فلن تقوى عليه أي إملاءات خارجية”.
وأكد أثناء استقباله وفداً صحافياً فرنسياً، أننا “لسنا في حاجة لمعرفة ما يدور من تداولات دوليّة تحاول تثبيت النازحين في أرض لجوئهم مع تمادي الأزمات من حولنا وصعوبة الخروج من مأزقها المستعصي على الحلول الآن”.
وتابع “إن الإرادة اللبنانية الجامعة لا يلزمها أي قرار أمميّ أو غطاء بشبهة التوطين، لأن مقدّمة دستورها لا تقبل إطلاقاً بطرح كهذا، خصوصاً أن هناك إجماعاً وطنياً وسياسياً حول ذلك. فلبنان، الذي حارب توطين الفلسطينيين منذ اندلاع الأحداث العام 1975 في عز انقسامه بين مؤازر لهم ومناهض، لم تقوَ عليه جحافل الحروب للنيل من عزمه ونضاله في هذا السبيل”.
وختم الخازن “ثقوا أنه ما دام الموقف اللبناني الرسمي والسياسي والشعبي ضد أي فكرة لأي توطين، فلن يُفرض علينا تجرّع هذه الكأس المسمومة، ولن تقوى على بلدنا أي إملاءات خارجية”.