الأردن يجدّد رفض «صفقة القرن» ولا يساوم على مصالحه
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده لن تساوم على مصالحها، وترفض التعامل مع أي طروح تتجاوزها، مضيفاً أن موقف العرب كان واضحاً السبت، برفض “صفقة القرن”.
وقال الصفدي في كلمته بالبرلمان أمس، إن “لا حل دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”، مشدداً على أن “الأردن لم ولن يقبل الاستيطان وضم الأراضي والاعتداءات الإسرائيلية”، بحسب تعبيره.
وجدّد الصفدي رفض “أي حل لا يلبي قيام الدولة الفلسطينية”، لافتاً إلى أن “القدس خط أحمر والأردن مستمر قولاً وفعلاً بحماية المقدسات”.
من جهته، وصف رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، الخطة الأميركية بـ”الصفقة المشؤومة المنحازة إلى “إسرائيل” على حساب الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أن “رفض مجلس النواب للخطة يستند لمواقف الملك الوصي على المقدسات”.
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني أكد للمفوّض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس “حل الدولتين”.
وورد في بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني، أن عبد الله الثاني “جدّد التأكيد على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.