المقاومون السوريون القادمون في ساحات الجولان.. طالع لك يا عدوّي من كل بيت وحارة وشارع
لا يخيف العدو اليهوديّ شعبنا، رجاله ونساءه، شبانه وشاباته، طفلاته وأطفاله، ولو هيمن على دول العالم كلها.
ومهما كان سلاحه حديثاً تقليدياً أو سيبرانياً، قليلاً او كثيراً، ومهما كثر المستسلمون وغصّوا بأوهامهم المستحيلة، للتربّع على منطرة، في أي منطقة محتلة من بلادنا، أكانت شريطاً حدودياً أم غيره، فإنه لا يخيف رضيعاً سورياً في الجولان، ولا فتىً فلسطينياً ولا امرأة جنوبيّة في لبنان تلقي تنكة زيت مغليّ على حاملة جند صهاينة في النبطية او بنت جبيل أو في قرية ميمس في قضاء حاصبيا لتشعل مواجهة بطولية..
هذا هو شعبي.. يا عدوّي.. طالع لك، طالع لك.. يا عدوّي من كل بيت وحارة وشارع..
صور لملائكتنا مقاومينا القادمين كالسيل الجارف.. وتقرير لعماد المرعي عن إضراب الجولان السوري المحتلّ نشرته قناة الإخبارية السورية، السبت الماضي، عن إضراب الجولان المحتل ضد مشروع المراوح الصهيونية:
https://www.facebook.com/www.baladee.net/videos/475247236719142/