الأسعد: الحكومة الجديدة نسخة عن سابقاتها
رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» معن الأسعد «أن الحكومة الجديدة إنْ نالت ثقة مجلس النواب فإنها لم تنل ثقة الشعب اللبناني، لأنها نسخة مشوّهة عن الحكومات السابقة وفي تبنّيها لاستمرار نهج الفساد والمحاصصة»، معتبراً «أنّ إقرار مجلس النواب لموازنة أعدّتها الحكومة السابقة وإلزام الحكومة الجديدة بها، شكلت صدمة سلبية للبنانيين الذين رفضوها، ولكن تمّ تمريرها واستغبائهم بالادّعاء أنّ العجز سيكون صفراً».
وقال في تصريح «إنّ حضور رئيس الحكومة جلسة نقل الموازنة وإقرارها في المجلس النيابي من دون وزرائه ومناقشتها، كان بمثابة شاهد زور ومن دون صفة وصلاحية».
وأكد «أنّ مسودة البيان الوزاري التي جرى تعميمها هي استمرار للنهج الحكومي السابق ومن خلال تركيزها على الإستدانة من الخارج، وبيع ما تبقى من مؤسّسات الدولة تحت عنوان الخصخصة بالتزامن مع التفاخر من قبل السلطة السياسية باتخاذ إجراءات موجعة في حق الشعب، والتي تعني مزيداً من الضرائب والمحاسبة وإقرار قوانين الإثراء غير المشروع واستعادة الأموال المنهوبة ورفع الحصانات على أنواعها، والتي لم يتطرق إليهم البيان الوزاري».
ورأى الأسعد “أن ما يتمّ تداوله عن لقاء جمع وزير المالية وحاكم مصرف لبنان ما هو إلاّ تشريع لسرقة أموال المواطنين والمودعين بغطاء قانوني وذرائع وهمية، أدّى إلى القضاء على ما تبقى من ثقة اللبنانيين لهذه السلطة، وكذلك المجتمع الدولي الواضح في مواقف اللاثقة فيها”، معتبراً “أنّ السلطة مصرّة على مصادرة أموال اللبنانيين وتحميلهم مسؤولية فسادها وما سرقته على مدى 30 سنة».
من جهة ثانية، اعتبر “أنّ موقف الجامعة العربية من صفقة القرن مهزلة ومحاولة لاستغباء الشعوب وقد فضح الرئيس الأميركي بعض المسؤولين العرب ونسّق معهم وأخذ اعترافهم مسبقاً وكشف عن العلاقة بينهم والكيان الصهيوني”، مؤكداً “أن لا خيار لإسقاطها سوى العودة إلى الكفاح بكلّ أنواعه بما فيهم المسلح”.