المغرب: قضيّتنا الأولى “الصحراء” ليست القضية الفلسطينية
قال وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن مواقف المغرب بخصوص خطة السلام الأميركية المعروفة بـ”صفقة القرن” يجب أن تكون عقلانية وليست عن طريق المزايدات الفارغة، كما فعلت بعض الدول.
ورداً على أسئلة عدد من المستشارين البرلمانيين خلال المصادقة على قانوني ترسيم المياه البحرية في الغرفة الثانية، أمس، قال بوريطة إن “ما يهم المغرب هو موقف السلطة الفلسطينية من موقفنا وليس ما تقوله الصحافة”، بحسب موقع “هسبريس” المغربي.
وأشار إلى أن “المغرب ينطلق من وجود مبادرة أميركية، وأي مبادرة يجب أن تكون إيجابية كمبادرة، لكن لا تسلب حقوق الفلسطينيين المشروعة الذين لهم الحق في رفض المبادرة”.
وأضاف بوريطة أن “تقدير المملكة لجهود السلام التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاء بعد ملاحظتها أن واشنطن لأول مرة تتحدّث عن حلّ الدولتين”، مردفاً بأن “الفلسطينيين من لهم الحق في قبول الصفقة أو رفضها ولا يجب أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم”.
وفي جوابه عن انتقادات لاذعة من مستشارين عن حزب العدالة والتنمية، اعتبروا القضية الفلسطينية بمثابة القضية الوطنية الأولى للمغاربة، قال بوريطة إن “القضية الأولى للدبلوماسية المغربية هي قضية الصحراء المغربية”.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطّته لتسوية القضية الفلسطينية، المعروفة باسم “صفقة القرن”، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وسفراء عُمان والإمارات والبحرين.