حفتر يستقبل وزير الخارجيّة الألمانيّ في بنغازي ويثمّن دور الجزائر في حل الأزمة الليبيّة
أعلنت القيادة العامة «للجيش الوطني اللبيي» أن قائد الجيش المشير خليفة حفتر استقبل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في مقر القيادة العامة في منطقة الرجمة في بنغازي.
وقبل لقائه ماس، أجرى حفتر مباحثات مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم بالرجمة أيضاً.
وكان وزير الخارجية الألماني أكد في تصريحات سابقة أن «الدول التي شاركت في مؤتمر برلين حول ليبيا في الـ19 كانون الثاني الماضي، ستعقد اجتماعاً جديداً على مستوى الوزراء في منتصف آذار المقبل».
وشدّد ماس على «أهمية تطبيق الهدنة في ليبيا ووقف توريدات الأسلحة إلى طريفي النزاع»، مشيراً إلى أن «دول مؤتمر برلين لم تف بعد بالتزاماتها بوقف إمدادات الأسلحة إلى ليبيا بموجب مقررات المؤتمر».
وأضاف أن «مجلس الأمن الدولي يعمل على صياغة قرار يقضي بمحاسبة الدول التي تنتهك الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى هذا البلد»، داعياً إلى «وقف تقديم الدعم لحفتر».
كما وصل وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أمس، إلى مدينة بنغازي الليبية، لبحث الأزمة في البلاد.
وبحث بوقادوم الأزمة الليبية مع المشير خليفة حفتر، وفق بيانٍ صادرٍ عن مكتب العلاقات العامة التابع لقوات الأخير.
وقال البيان إنه «تمت مناقشة العلاقات بين الدولتين الشقيقتين الليبية والجزائرية ودور الجزائر الداعم لإعادة الاستقرار في ليبيا والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة».
البيان أشار إلى أن حفتر «ثمّن عالياً دور الدولة الجزائرية الإيجابي الساعي لإيجاد حل للأزمة».
استقبل القائد العام للقوات المُسلّحة العربية الليبية المُشير أركان حرب/ خليفة ابوالقاسم حفتر في مقرّ القيادة العامة – الرجمة وزير الخارجية الجزائري السيد / صبري بوقادوم وذلك للتباحث في آخر الأوضاع حول ليبيا.
كما تمت مناقشة العلاقات بين الدولتين الشقيقتين الليبية والجزائرية ودور الجزائر الداعم لإعادة الاستقرار في ليبيا والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة..
هذا وقد ثمّن عالياً القائد العام دور الدولة الجزائرية الإيجابي الساعي لإيجاد حلّ للأزمة.
وتأتي زيارة بوقادوم بعد أن أكدت الجزائر، الأحد الماضي، اتفاقها مع تونس على ضرورة منع تدفق السلاح إلى ليبيا ورفض التدخل الأجنبي كسبيل لحل الأزمة الدائرة منذ سنوات.