الاستخبارات الأميركيّة تتّهم الصين بسرقة التكنولوجيا الخاصّة بها!
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كريستوفر وراي، أمس، إن “الصين تسعى لسرقة التكنولوجيا الأميركيّة بأي وسيلة، وأن مكتب التحقيقات لديه نحو 1000 تقرير مفتوح حول السرقة الصينيّة للتكنولوجيا الأميركية، عبر مكاتبها الإقليمية البالغ عددها 56 مكتباً”.
وصرّح وراي في مؤتمر استضافه مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية في واشنطن بأن “التهديد الاقتصادي من الصين متنوّع ومتعدّد المجالات”.
وقال: “بينما أقف هنا لأتحدث إليكم اليوم، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه حوالي 1000 تحقيق يتعلق بسرقة الصين للتكنولوجيا القائمة في الولايات المتحدة في جميع مكاتبنا الميدانية البالغ عددها 56 والتي تمتدّ حول كل قطاع من قطاعات الصناعة”.
وكان ويليام إيفانينا المسؤول البارز في الاستخبارات الأميركية قد صرح في المؤتمر نفسه بأن “الصين تولي أولوية لسرقة الطائرات الأميركية وتكنولوجيا المركبات الكهربائية”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن توقيع المرحلة الأولى من اتفاق تجاري مع الصين في البيت الأبيض في الـ 15 من شهر كانون الثاني الماضي.
وبموجب اتفاق التجارة، ستخفض واشنطن بعض الرسوم الجمركية على واردات من الصين مقابل زيادة بنحو 20 مليار دولار في المشتريات الصينية من المنتجات الزراعية والمصنعة والطاقة الأميركية على مدار العامين المقبلين.