الجيش السوريّ يسيطر على مدينة سراقب.. والعثور على أسلحة أميركيّة وأدوية سعوديّة
على صعيد ميداني، قطع الجيش السوري طريق سراقب – حلب في ريف إدلب الشرقي وزاد الخناق على المسلحين بعد سيطرته على قرية قيراط شمالي المدينة،
فيما أكّد مصدر عسكري أن «حاجزاً يتبع للجيش السوري في بلدة تل شاميران أوقف رتلاً أميركياً كان يحاول المرور باتجاه مناطق انتشار الجيش السوري».
إلى ذلك استشهد 5 مدنيين بينهم طفل وأم حامل، وأصيب 10 آخرون من جرّاء سقوط قذائف وصواريخ أطلقتها «جبهة النصرة» على حي الحمدانية في حلب.
وكان الجيش السوري قد أطبق الحصار، ظهر أمس، على مدينة سراقب، ليبدأ على الفور دخول وحدات الهندسة إلى أحياء المدينة من الجهات الأربع.
ونفّذ الجيش السوري خلال الأيام الأخيرة عبر عمليات نوعية، تقدماً بوتائر سريعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي عبر محاور متعدّدة في الجنوب الغربي من محافظة إدلب، مستعيداً سيادة الدولة السورية على مدينة معرة النعمان والتي تعتبر ثاني أكبر مدينة في المحافظة وعلى أكثر من 40 بلدة وقرية وسط اشتباكات عنيفة وانهيار دراماتيكي في دفاعات التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة.
فيما عثرت وحدات من الجيش السوري على أسلحة وذخائر أميركية الصنع ومواد طبية سعودية وكويتية في مقار ومستودعات التنظيمات الإرهابية في بلدتي مرديخ وكفرعميم بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد دحر الإرهاب منهما.
كما تمّ العثور أيضاً على مشفى ميداني لإرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة مرديخ يحتوي أدوية ومواد طبية إسعافية مقدمة من السعودية والكويت ودول أجنبية عدة إضافة إلى أسرّة وأدوات إسعافية أخرى في مقار ارهابيي ما يُسمّى «كتيبة الأبابيل» الإرهابية التي كانت تنتشر في بلدة كفرعميم قبل اندحارها من البلدة.
وحوّلت التنظيمات الإرهابية موقع «إيبلا» الأثري إلى مغاور وكهوف ومقار ومعسكرات تدريب لإعداد مرتزقتها الإرهابيين. كما عثرت وحدات من الجيش خلال تمشيطها المناطق التي حررتها من الإرهاب مؤخراً في ريف إدلب الجنوبي الشرقي على مقار محصنة في داخلها ذخائر وأقنعة واقية من الغازات السامة.