«الأونروا» تعلّق على شطب كلمة «اللاجئين» إصابة 79 فلسطينياً بالرصاص المطاطي والغاز وارتقاء ثلاثة شهداء
استُشهد، أمس، ثلاثة فلسطينيون في اعتداءات لقوات الاحتلال، قوبلت بالتصدّي والمقاومة من الفلسطينيين، فيما أصيب 14 جندياً إسرائيلياً في عمليات متفرقة في القدس المحتلة والضفة.
وفي القدس المحتلة، استشهد فلسطيني عندما أطلقت عليه قوات الاحتلال النار عند باب الأسباط، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وعقب العملية، أَغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى، كما ذكرت وسائل إعلامٍ “اسرائيلية” أن المنفّذَ فلَسطينيّ من حيفا.
وفي جنين، استشهد الشاب يزن منذر أبو طبيخ (19 عاماً) صباح، أمس، جراء إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين اقتحموا المخيم فجّراً لهدم منزل عائلة الأسير الفلسطيني أحمد قنبع.
واستشهد ضابط في الشرطة الفلسطينية، كان قد جرح خلال التصدّي لقوات الاحتلالِ عند اقتحامها جنين.
وشيّع أهالي جنين الشاب الذي استشهد فجراً خلال التصدّي لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
وخرج عشرات الشبان من مدينة جنين ومخيمها في مسيرة جابت شوارع المخيم وهم يحملون الشهيد على الأكتاف، وسط هتافات ودعوات للانتقام والرد على قتله.
بدورها، دعت حركة الجهادِ الاسلامي إلى “التصدّي بكلِّ قوةٍ لقواتِ الاحتلال التي تستبيحُ مدن الضفة وقراها ومخيماتها”.
فيما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني “إصابة 79 فلسطينياً بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية”.
وأطلقت الشرطة “الإسرائيلية”، أمس، النار على فلسطينيين بعد تعرّض قوات من الشرطة لإطلاق نار ببلدة القدس القديمة.
وأعلن الجيش “الإسرائيلي” اعتقال شخص بـ”تهمة تنفيذ عملية الدهس التي وقعت ليلة أول أمس، في القدس وأدّت لإصابات”.
وقال بيان للجيش، “بعد جهود استخبارية وعملياتية واسعة قام بها جيش الدفاع بالتعاون مع الشاباك والشرطة ووحدات خاصة أخرى، اعتقلت القوات قبل قليل “المخرّب” مرتكب عملية الدهس “التخريبية” التي وقعت الليلة الماضية في أورشليم القدس، حيث تم تحويل “المخرب” للتحقيق لدى قوات الأمن”، على حد قول البيان.
وأعلن الجيش “الإسرائيلي”، تعزيز فرقة يهودا والسامرة، المعروفة أيضاً بفرقة الضفة الغربية، بقوات إضافية من المجنّدين، عقب تصاعد الأحداث مؤخرًا في المنطقة.
على صعيد منفصل، علقت الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» على شطب كلمة «اللاجئين» من لافتات رفعت على بعض المدارس المدارة من قبلها في قطاع غزة.
وأكد المستشار الإعلامي للوكالة الأممية في غزة، عدنان أبو حسنة، أمس، أن هذا ليس سوى «خطأ فني من طرف المقاول الذي يعمل على تشطيب المدارس»، مشيراً إلى أن «هذا الخطأ غير مقصود».
وأوضح المسؤول أن «المقاول المذكور عند انتهائه من العمل في بعض المدارس نصب لافتات بأسمائها وأسقط منها كلمة اللاجئين، لكن ذلك ليس بطلب من إدارة الوكالة».
وصرّح المستشار بأن «الأونروا» قد شرعت في سحب تلك اللافتات لتعديلها في أسرع وقت ممكن، نافياً وقوع «أي تغيّر يذكر في سياسة الوكالة».