مواقف مشيدة بعملية الدهس بالقدس المحتلة

أشادت «جبهة العمل الإسلامي» في بيان، بعملية الدهس البطولية التي نفذها أحد المقاومين الأبطال في مدينة القدس المحتلة وأدت إلى إصابة 14 جندياً صهيونياً محتلاً من لواء «غولاني» أحدهم جراحه خطرة، وقالت «إن هذه العملية البطولية والنوعية هي رد طبيعي ومشروع على جرائم الإحتلال الغاشم وممارساته الإرهابية التعسفية بحق أهلنا في فلسطين المحتلة، وهي تأتي مباشرة بعد إقرار بنود مؤامرة صفقة القرن الشيطانية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطيني المظلوم من كل حقوقه المشروعة، الأمر الذي يدل على الوعي المتزايد لدى الأخوة الفلسطينيين في الداخل والشتات، رفضاً لتلك الصفقة الخيانية وتأكيداً  لخيار ونهج الجهاد والمقاومة من أجل تحرير فلسطين الحبيبة من نهرها إلى بحرها».

وندّدت الجبهة بالعدوان الصهيوني الآثم والغارات الحاقدة التي استهدفت فجر أمس، محيط مدينة دمشق وغربها، لافتةً إلى أنها “لن تثني العزيمة والإرادة السورية في الدفاع والتصدي وإفشال المؤامرة ومتابعة مسيرة الانتصارات ضد الجماعات الإرهابية التكفيرية حتى دحرها بالكامل».

بدورها، نوّهت “لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف” في بيان، بعملية الدهس البطولية واعتبرت أن “هذه العملية البطولية هي رد طبيعي و مشروع على الجرائم اليومية التي تنفذها يومياً قوات العدو تجاه أبناء الشعب الفلسطيني و أرضه و مقدساته”. وأكدت أن “الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني و سائر فصائله الوطنية و الإسلامية هو التمسك بالمقاومة بكل أشكالها حتى زوال الإحتلال البغيض عن الأراضي المحتلة كافة”.

واستنكرت “اللقاء الذي عُقد بين رئيس وزراء كيان العدو بينيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان في أوغندا، والذي تزامن مع إعلان الرئيس الأميركي عما تسمى بصفقة القرن المشؤومة، في رسالة واضحة لبدء بعض المنبطحين بالتطبيع مع العدو بشكل علني، والذي يشكل إساءة كبيرة للشعب الفلسطيني وقضيته ولكل الشعوب العربية التي ترفض التطبيع  بأشكاله كافة، وفي مقدمهم الشعب السوداني الذي رفض هذا اللقاء، وأكد وقوفه الدائم الى جانب القضية الفلسطينية”.