بيع الطائرة الرئاسيّة المكسيكيّة لتمويل المستشفيات العامة..
أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس، عزمه «بيع الطائرة الفاخرة المملوكة للرئاسة، بغرض جمع الأموال لصالح المستشفيات العامة في البلاد».
وكشف أوبرادور، عن نيته لبيع الطائرة الرئاسية الفاخرة التي رفض استخدامها الشهر الماضي، لكن تصريحاته لم تؤخذ على محمل الجد آنذاك وأثارت موجة من السخرية، بيد أنه فاجأ الجميع بتأكيده أمس، «بيع الطائرة بعد مشاورات واستماع لوجهات نظر مختلفة».
وبحسب تقرير نشرته وكالة «بلومبيرغ» أول أمس، فإن «الطائرة ستُباع مقابل 6 ملايين تذكرة يانصيب، تكلفة الواحدة 27 دولاراً تقريباً، ما يعني جمع أكثر من 130 مليون دولار».
وقال الرئيس المكسيكي في وقت سابق إنه قد يسمح لـ»عدد من الأطفال ذوي الدخل المنخفض بقضاء رحلة على متنها قبل بيعها». وانتشرت وسوم ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «إنها ليست مزحة» و»لو فزت بالطائرة».
الطائرة المشار إليها، من طراز «787 دريم لاينر» اشترتها المكسيك مقابل 219 مليون دولار عام 2012 من شركة «بوينغ»، ما يعني أن البلاد ستخسر نحو 90 مليون دولار وفقاً للقيمة المقدرة لبيعها.
ويحاول أوبرادور التخلص منها منذ توليه منصبه في كانون الأول عام 2018، واستخدم الطيران التجاري الاقتصادي، ليؤكد التزامه بخطط التوفير والإصلاح الاقتصادي.