ترأس اجتماع مجلس الدفاع الأعلى عون: لضبط الوضع الأمنيّ وعدم التهاون مع أيّ محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها
شدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على “أهمية ضبط الوضع الأمني للمحافظة على الاستقرار والسلم الأهلي من جهة، وعدم التهاون مع أي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها ومقارها الرسمية”.
كلام عون خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس، في قصر بعبدا، بحضور رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب ووزراء: المالية غازي وزني، الدفاع الوطني زينة عكر، الخارجية والمغتربين ناصيف حتّي، الداخلية والبلديات محمد فهمي، الاقتصاد والتجارة راوول نعمة والعدل ماري كلود نجم، قائد الجيش العماد جوزاف عون، المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، المديرين العامين للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ولأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى اللواء الركن محمود الأسمر، مدير المخابرات في الجيش العميد أنطوان منصور، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد خالد حمود، مدير المعلومات في الأمن العام العميد منح صوايا، مساعد المدير العام لأمن الدولة العميد سمير سنان، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد بولس مطر.
بعد الاجتماع، تلا اللواء الأسمر البيان الصادر عن المجلس، أوضح أن عون “استهلّ الاجتماع بكلمة موجزة عن الأحداث الاخيرة التي حصلت منذ الاجتماع الأمني الأخير الذي عُقد برئاسته بتاريخ 20/1/2020، وشدد على أهمية ضبط الوضع الأمني للمحافظة على الاستقرار والسلم الأهلي من جهة، وعدم التهاون مع أي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها ومقارها الرسمية من جهة أخرى”.
وأضف الأسمر أنه “بعدما عرض قادة الأجهزة الأمنية المعطيات والمعلومات المتوافرة لديهم، شدد رئيس مجلس الوزراء على تكثيف الجهود التنسيقية بين مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية لتعميم الاستقرار في البلاد واستباق الأحداث التخريبية لتفادي أي تطورات. وطلب إلى الأجهزة الأمنية والقضائية التعاون في ما بينها لاتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين تطبيقاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء. وأبقى المجلس على مقرراته سرية تنفيذاً للقانون”.
على صعيد آخر، استقبل عون عضو “تكتّل لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات الراهنة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد وسبل معالجتها.
وفي قصر بعبدا، الوزير السابق شكيب قرطباوي الذي عرض مع رئيس الجمهورية عدداً من مواضيع الساعة.