الوطن

إدانة واسعة للاعتداء ودعوات لمحاسبة الفاعلين واستئصال المشاغبين والرعاع «القومي»: استهداف متعمّد لسليم سعادة لأنه أعلى الصوت دفاعاً عن حقوق الناس

أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي الإعتداء الذي تعرّض له عضو الكتلة القومية الاجتماعية النائب سليم سعادة، والذي استدعى نقله إلى المستشفى للمعالجة. وأكد الحزب أنّ هذا الإعتداء، من أيّ جهة أتى أو مجموعة، يكشف عن ممارسات غوغائية مشبوهة تعمل على إحلال عناصر الفوضى بدل سلوك المسار الدستوري الطبيعي الذي يكفل للمؤسسات الرسمية القيام بمسؤولياتها، مثلما يكفل حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.

وشدّد الحزب القومي في بيان على أنّ ما حصل من اعتداء آثم على النائب سليم سعادة، لا يمتّ بصلة الى حق التعبير، بل هو استهداف متعمّد لنائب في البرلمان اللبناني أعلى الصوت في تشخيص الواقع المالي والاقتصادي الصعب الذي يمرّ به لبنان وينوء تحت وطأته اللبنانيون، مؤكداً باسم كتلته وحزبه، أن لا خلاص للبنان إلا بالدولة المدنية العادلة والقادرة.

وختمالقوميبيانه بالقول: إننا وبعد الاطمئنان على صحة الأمين النائب سليم سعادة، نؤكد موقفنا رفضاً للفوضى تحت أيّ ذريعة أو اعتبار، لأنّ الفوضى تستدرج الفوضى. كما نجدّد التأكيد على ضرورة تحصين الوحدة وصون الاستقرار وحماية السلم الأهلي بوجه كلّ أشكال الفوضى والتفلت.

من جهته اعتبر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع أنّالإعتداء الهمجي الآثم على النائب سليم سعادة الذي انبرى تحت قبة البرلمان بصوت داوٍ بالحق وقصد سليم ونية صادقة مدافعاً بعزم وقوة ومعرفة وبأسلوب علمي هادف دفاعاً عن حقوق المظلومين والمهمّشين معبّراً خير تعبير عن هواجس وأوجاع غالبية الشعب اللبناني، فاضحاً المرتكبين ولصوص الهيكل”.

 ودعا اللقاء في بيانالأجهزة الأمنية والقوى العسكرية إلى استئصال المشاغبين والرعاع من الشارع بعد أن لبسوا لبوس الحراك وحرفوا وعرّوا المطالب المحقة من خلال سلوكيات لا أخلاقية بعيدة كلّ البعد عن أخلاق الثوار الحقيقيين”.

كما دعاإلى التنبّه لما يُحاك من خطط لجرّ شارع بوجه شارع وإحداث فتنة وفوضى عارمة تهزّ أمن البلد وتصدّع وحدة أبنائه وتضيّع معها المطالب المحقة لتتحقق مآرب المتربصين بلبنان شراً في الداخل والخارج”.

وختم بالقولإنّ النائب سليم سعادة الذي ينتمي إلى حزب عريق له باع طويل في النضال الإجتماعي والوطني والقومي، لا يجوز التعرّض له بهذه الطريقة الشنيعة، والذين أقدموا على هذا العمل الجرمي المقيت يجب أن يُردعوا بقوّة ويزجّ بهم في السجون علّهم يرعوون ويكونون عبرة لغيرهم من منتحلي صفة ثوار”.

بدوره دعا منسق لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس والشمال عبدالله خالد الحكومة لأن تحزم أمرها وتبدأ بمواجهة قوى التخريب المندسّة في صفوف الحراك الشعبي السلمي العابر للطوائف والمذاهب والمناطق الذي أخذ بعداً عنصرياً بعد أن حوّلته تلك القوى عن مساره المطلبي خدمة للقوى الفاسدة الملحقة بالشبكة الحاكمة المستندة الى اقتصاد ريعي تصبّ أرباحه في جيوب الأثرياء والطغمة المالية الفاسدة، تلك القوى التي مارست كلّ أنواع التخريب وجهدت لمعاقبة الشرفاء الراغبين في إحداث التغيير المطلوب المستند الى اقتصاد منتج يقدّم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني فلم تجد من يستحق إنزال العقوبة به غير سعادة النائب الوطني الصديق سليم سعادة.

إننا ندعو الحكومة مجسّدة بالجيش والقوى الأمنية لأن تحزم أمرها وتنزل العقوبة الرادعة بالمجرمين المخرّبين، وان تفصل بينهم وبين القوى الشريفة الراغبة بالتغيير التي تشكل ضمان الحفاظ على مستقبل واعد للبنان، خصوصاً انّ المخرّبين يسعون لتكون سلطة بديلة للدولة خدمة لأغراض مشبوهة لا تخدم لبنان وتعيق إمكانية نهوضه وتؤدّي لتحويله الى دولة فاشلة تمنع محاسبة الفاسدين واستعادة المال المنهوب منهم وفرض شريعة الغاب على الوطن.

بدوره، غرّد رئيس حزبالتوحيد العربيوئام وهاب على حسابه علىتويترقائلاًالإعتداء على سليم سعادة جبان وحقير وعلى القوى الأمنية توقيف المعتدين أو إقالة الذين سمحوا بالاعتداء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى