..وترامب يحذّر مجلس الشيوخ من حدّ قدرته على شنّ حرب ضد إيران
حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجلس الشيوخ من “الموافقة على قرار يحدّ من قدرته على شنّ حرب ضدّ إيران»، قائلاً «إن قراراً كهذا يتيح لطهران التصرف من دون رادع»، على حدّ تعبيره.
وفي تغريدة له على «تويتر» اتهم ترامب الديمقراطيين بـ»محاولة إحراج الحزب الجمهوري»، مؤكداً أن «هذا ليس الوقت المناسب لإظهار الضعف».
وقال ترامب في تغريدة ثانية: «إذا كانت يدي مقيدة، فلسوف ستكون إيران أكثر فعالية ميدانياً. وهذا يرسل إشارة سيئة للغاية. يفعل الديمقراطيون ذلك فقط كمحاولة لإحراج الحزب الجمهوري.. لا تدع هذا يحدث!».
مجلس الشيوخ كان قد برأ ترامب في 5 شباط الحالي من تهمة إساءة استخدام السلطة الموجهة إليه في قضية عزله، فضلاً عن تبرئته من تهمة عرقلة عمل الكونغرس.
وحثّ ترامب مجلس الشيوخ على رفض المساءلة باعتبارها إهانة للدستور الأميركي. فيما اعتبر محامو ترامب أن قضية المساءلة ضده «هي نتاج عملية زوّرها الديمقراطيون ولا بدّ من رفضها في محاكمة مجلس الشيوخ».
واتُهم ترامب بانتهاك الدستور على خلفية مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوم 25 تموز 2019، ضغط من خلالها على الأخير لإجباره على فتح تحقيق قضائي ضد جو بايدن، المرشح الديمقراطي الأوفر حظاً لخوض انتخابات الرئاسة، وابنه هانتر، الذي عمل بشركة تنقب عن الغاز في أوكرانيا.
وفي السياق، وافق وزير العدل الأميركي بيل بار على الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس، وسط مزاعم عن ارتكابه تجاوزات في وزارته بهدف توفير الدعم السياسي للرئيس ترامب.
وسيّدلي بار بشهادته أمام اللجنة القضائية أواخر الشهر المقبل، بعد رفض استمرّ عاماً كاملاً، وقد أرسلت اللجنة رسالة بهذا الخصوص إلى وزارة العدل لتأكيد ما جرى التوافق عليه.
وعكست الرسالة وجود مخاوف عميقة تحيط بسلوك بار في قضايا قانونية متعلقة بترامب.