هجوم صاروخيّ على قاعدة أميركيّة في العراق و «الناتو» يوافق على تدريب الجيش
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ امس الخميس، إن بغداد وافقت على استئناف الحلف بعض نشاطاته في تدريب الجيش العراقي.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن “الحكومة العراقية أكدت لنا رغبتها في أن يكمل حلف الناتو مهمة تدريب القوات العراقية”.
وكان ستولتنبرغ أكد الأربعاء، أن أي توسيع للوجود العسكري للحلف في العراق سيكون بموافقة الحكومة العراقية.
وكان البرلمان العراقي قد تبنّى قراراً يقضي بانسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد، وذلك في أعقاب الغارة الأميركية على العراق أوائل يناير الماضي التي قتل فيها قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وفي السياق، تعرضت قاعدة “K1” في محافظة كركوك شمالي العراق، والتي تتمركز فيها قوات أميركية، لهجوم صاروخي.
وأشارت مصادر إلى أن “طيرانا كثيفا يغطي منطقة القاعدة في كركوك عقب الهجوم”.
بدورها، أكدت خلية الإعلام الأمني في بيان لها “عملية القصف” على قاعدة “K1”، من دون خسائر تذكر.
وأشار البيان إلى أن “القوات الأمنية تجري عملية تفتيش بحثاً عن الفاعلين، وقد عثرت على منصة للإطلاق وهي تحمل 11 صاروخاً لم تطلق بعد”. وشدد البيان على أنه “تم التعامل مع المواد المضبوطة أصولياً”.