«الأحزاب العربية» هنّأت الرئيس الأسد بتحرير حلب
هنّأت «الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية»، «الرئيس السوري والأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي الدكتور بشار الأسد بانتصار حلب الاستراتيجي والذي يفشل فصلاً جديداً من فصول المؤامرة على سورية».
وقال الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في برقية الى الرئيس الأسد: «تحية الأمة، تحية المقاومة والانتصار، أتقدّم لسيادتكم ومن خلالكم إلى الشعب السوري وجيشه الباسل بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة تحرير كامل مدينة حلب ومحيطها بعد سنوات صمدت خلالها هذه المدينة الخالدة، وتحدّت القتل والإرهاب والتدمير الذي انتهجته العصابات الإرهابية المسلحة بدعم مباشر من دول عدة أعراب وأغراب».
وتابع صالح: «على رأس هذه العصابات النظام التركي المجرم والاحتلال الأميركي الغاصب الذين تحطمت كلّ أحلامهم ومخططاتهم بعد تحرير حلب والذي جاء استكمالاً لإنجازات سابقة حققها الجيش العربي السوري البطل وحلفاؤه».
واعتبر صالح أنّ «هذا التحرير المظفر وما يحمله من معان وإنجازات استراتيجية عسكرياً وسياسياً، أدّت إلى تراجع غالبية المشاريع التي وضعت لسورية عموماً ولحلب خصوصاً تلك المدينة المتأصّلة في عمق التاريخ البشري الجلي، ورئة سورية الاقتصادية، ودرّة الشرق بلا منازع».
وقال: «لقد سجل أهالي حلب كما باقي المناطق السورية ملاحم في الصبر والبطولة والوطنية قلّ نظيرها وهي نتاج طبيعي لأصالة الشعب السوري الذي يحمل تلك الموروثات القومية والوطنية وسوف يستمرّ في نضاله حتى تحرير فلسطين والجولان وصولاً إلى كيليكيا والإسكندرون».
وأضاف: «أما الجيش العربي السوري الباسل فإنه مثال الجيش العقائدي المعبّر عن كرامة الأمة وعزها ومجدها، وبقيادتكم التاريخية والشجاعة تمكّن من مواجهة هذه الحرب الهمجية التي شنّت على سورية بدعم غير محدود من الشعب السوري الذي قدّم التضحيات ومساندة الحلفاء».
ولفت الى «أننا نتطلع لأن تنفض حلب غبار الحرب والإرهاب عن كاهلها، وأن تعود كما كانت درّة الشرق والصخرة التي تتحطم عليها أحلام العثمانيين الطورانيين الجدد. وأن تتحرّر إدلب وجميع الأراضي المحتلة من المجموعات الإرهابية ومن الاحتلالين الأميركي والتركي لتعود سورية موحدة حرة مستقلة، وقلعة العروبة وقلبها النابض وموئل المقاومين والأحرار».
وختم صالح قائلاً: «نجدّد تهنئتنا لكم، ونترحم على أرواح الشهداء أصحاب هذا النصر، ونوجه التحية لعائلاتهم كما وللجرحى ولعائلاتهم .والتحية كلّ التحية لسيادتكم متمنّين لكم إنجاز النصر الكامل والمحتم الذي لا مفرّ منه إلا إليه».