أخيرة
«تيمورلنك» و «بايازيد»
يكتبها الياس عشي
عندما أراقب هذا العالم الذي يحكمه الطغاة، وذوو العاهات، والمتجبّرون، أمثال «ترامپ» و «أردوغان»، وغيرهما كثيرون، أتذكّر الطرفة التالية:
كان «تيمورلنك» أعرج، فلما انتصر على «بايازيد الأعور» سلطان الأتراك، وأسره، مَثُلَ هذا بين يديه؛ فعندما رآه «تيمورلنك» ضحك ضحكاً شديداً. فوبّخه السلطان على إهانته، واستخفافه، فأجابه:
ـ إنني لا أهزأ بشقائك! ولكنني، لم أتمالك نفسي من الضحك، عندما فكرت: كيف يتلاعب الله بأقدار البشر، فيسلّم زمام الممالك إلى أعرجَ مثلي، وأعورَ مثلك!