وزير الخارجيّة الأميركيّ يهاجم الإعلام في الصين ويعلن تشديد الخناق عليها
شنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، هجوماً عنيفاً على الحزب الشيوعي الصيني، متهماً جميع وسائل الإعلام الصينية بـ»العمل لصالح الحزب»، الأمر الذي استدعى الإجراءات المشددة التي أقرتها وزارته ضد عمل 5 وسائل إعلام صينية حكومية على أرض بلاده.
وقال بومبيو إن «وسائل الإعلام المستهدفة تعمل كأبواق دعاية للحزب الشيوعي الصيني، وإن لحظة تشديد الخناق على نشاطها حانت منذ زمن بعيد»، مضيفاً أن وكالة الصين الجديدة «شينخوا»، وشبكة التلفزيون العالمية الصينية «سي جي تي أن» و»إذاعة الصين الدولية» وجريدتي «صحيفة الشعب» و»تشاينا ديلي» وهي صحيفة تصدر باللغة الإنجليزية، جميعها تعمل لصالح الحزب الشيوعي الصيني.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن «هيئات الدعاية هذه تعمل بحرية داخل النظام الأميركي المفتوح، بينما يواجه الصحافيون الصينيون قيوداً واسعة النطاق داخل بلادهم. نأمل أن يعيد الحزب الشيوعي الصيني النظر في موقفه من الصحافيين داخل الصين».
ووفق الإجراءات الجديدة، صارت هذه المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى موافقة مسبقة من الوزارة لشراء أي عقار في الولايات المتحدة، كما باتت مُلزمة بتقديم قوائم بجميع الموظفين العاملين لديها.
وندّدت بكين بقرار واشنطن تشديد الإجراءات ووصفته بأنه «غير مقبول وغير منطقي»، معربةً عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ إن «الولايات المتحدة لطالما نادت بحرية الصحافة، لكنها تتدخل في العمل المعتاد لوسائل الإعلام الصينية في الولايات المتحدة وتعرقله».