الشاب البرتغاليّ بينتو قضى على آمال السيتي
عادت العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على مانشستر سيتي تسليط الأضواء على شاب ثلاثيني يقبع حالياً في السجن كان المصدر الأول للمعلومات التي قادت إلى تحقيق انتهى بفرض العقوبات على النادي الإنكليزي.
واهتز عالم كرة القدم بتسريبات موقع «فوتبول ليكس» التي نشرت في 2015، وكشفت عن تجاوزات كبيرة من طرف اللاعبين ومسؤولي عدد من الأندية الكبرى.
وشملت المخالفات التي كشف عنها الموقع قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي والتحايل على قوانين اللعب المالي النظيف.
ويقف وراء الموقع البرتغالي روي بينتو (31 عاما) الذي يقبع في السجن منذ آذار الماضي في انتظار محاكمته والفصل في 147 تهمة موجهة إليه.
وذكرت تقارير إعلامية أن بينتو حصل على 70 مليون وثيقة و3.4 تيرابايتات من المعطيات، ومن بينها رسائل بريد إلكتروني شخصية.
وكان من بين التسريبات التي نشرها بينتو معلومات حصل عليها من اختراق البريد الإلكتروني لنادي مانشستر سيتي أظهرت مخالفات مالية وتحايل على قوانين اللعب المالي النظيف.
ودفعت تلك المعلومات الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق تحقيق استمر لأشهر وانتهى بحرمان مانشستر سيتي من المشاركة في البطولات القارية لمدة عامين مع غرامة مالية بقيمة 30 مليون يورو.
وبدأ مغردون عبر مواقع التواصل حملة للمطالبة بإطلاق سراح بينتو بعد التأكد من صحة المعلومات التي نشرها والتي قادت إلى معاقبة مانشستر سيتي.