الأسعد: اللجوء إلى صندوق النقد في غاية الخطورة
استغرب الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «إقدام بعض من في السلطة السياسية الحاكمة على طرح قوانين إنتخابية وإجراء إنتخابات نيابية مبكرة وكأن البلد بألف خير»، داعياً إلى «الضغط من أجل إصدار قوانين رفع الحصانات والحمايات عن الفاسدين واستقلال القضاء والإثراء غير المشروع ومن أجل إعادة الأموال المنهوبة، وهي كافية لإسقاط الطبقة السياسية ومن دون الحاجة إلى قوانين إنتخابية وإنتخابات مبكرة لإسقاطها».
وقال في تصريح أمس «تتجه السلطة السياسية بقرار مسبق إلى وضع لبنان تحت وصاية مالية دولية وإنهاء ما تبقى له من إستقلالية وكيان وقرار»، معتبراً أنّ «اللجوء إلى صندوق النقد الدولي هو في غاية الخطورة وليس هناك من دولة في العالم استعانت به إلاّ وأصبحت رهينة له وللدول العظمى والمجتمع الدولي».
وتساءل «كيف يمكن طلب مساعدة 8 شركات دولية إستشارية لتقديم المشورة والبلد مفلس وما هي كلفة هؤلاء ومن يتحمّلها، وهل سألوا عن التوجه السياسي لها ومصالح من تخدم شركة روتشيلد الأميركي بتوجه صهيوني؟». ورأى أنّ «الدين الدولي ليس هو الخطر بل الدين الداخلي الذي يصل إلى 200 مليار دولار من العجز وأموال المودعين».
وحذر من «انفجار اجتماعي يطيح بالطبقة التي ما زالت مصرة على الإستمرار في نهجها السياسي والإقتصادي والمالي والإجتماعي المدمّر».