أخيرة
«نيّال العندو مرقد عنزة في لبنان»
يكتبها الياس عشي
«نيّال العندو مرقد عنزة في لبنان» مثل شعبيّ شائع طالما ردّده اللبنانيون في ذلك الزمن الجميل، ونسَوهُ اليوم تحت وطأة الأزمات المتلاحقة، بدءاً بأزمَتي النفايات والكهرباء، وانتهاءً بأزمة الاستعطاء على أبواب المصارف، وما نتج عن هذا الاستعطاء من ويلات لا حصر لها، قد يكون أخطرها صرف الموظفين والعمال، أو الاكتفاء بدفع نصف رواتبهم الشهرية.
دعونا نتذكّر الكاتب المصري الساخر «ابراهيم المويلحي» الذي قضى جانباً كبيراً من حياته في أوروپا، فدعاه ذلك إلى القول: «مصرُ أشبه شيء بالمقابر، إنها مكان يُزار، لا مكان يُسكن كدار!»
اللهم لا تدعنا نستبدل «مرقد العنزة» بــ «مرقد المقابر»!