الأنصار يحرز فوزاً في آخر الثواني مباراة ناريّة بكافة المجريات

لم تدم فرحة الانصاريين طويلاً بتقدّمهم على ضيفهم الفيصلي الاردني بنتيجة (3 ـ 1) خلال الربع الأول من الشوط الثاني، فالضيوف استفاقوا من سباتهم وشنوا هجمات متتالية نجحوا من خلالها بادراك التعادل عبر مهاجمهم ونجمهم أحمد العرسان الذي سجّل مرتين (د61 و82)، علماً أن الضيوف كانوا قد تقدموا في بداية اللقاء عن طريق أنس الجبارات (د10)، لكن حسن معتوق والحاج مالك تال وحسن شعيتو «شبريكو» دكوا الشباك «الفيصلية» ثلاث مرات متتالية (د16 ود42 ود 51) فادخلوا الطمأنينة الزائدة إلى خطوطهم التي دفعت الثمن لاحقاً، مضافاً إلى ذلك عدم توفيق المدرب العراقي أبو الهيل بالتبديلات التي انعكست مفاعيلها سلباً على اداء فريقه وخصوصاً من الجانب الدفاعي، ولولا «ثعلبة» مالك تال في آخر الثواني (90 + 4) لخرج الفريقان على قناعة تامة بالنقطة، ويسجل لتال الطريقة الرائعة التي سدد فيها ركلة الجزاء فأنفجرت المدرجات وانطلقت الافراح الخضراء مع أكثر من 5 آف متفرذج واكبوا وشجعوا وخرجوا فرحين بالفوز الثمين. المباراة هي الثانية للانصار ضمن مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي (المجموعة الثانية) وفي رصيده بعد الفوز الأول له 3 نقاط علماً بانه خسر مباراته الولى أمام الكويت الكويتي بنتيجة (0 ـ 1) في الكويت، مع الاشارة إلى أن الكويت أنهى مباراته مع الوثبة السوري بالتعادل السلبي (0 ـ 0) في اللقاء الذي جمعهما في نفس التوقيت في الامارات.

وشهدت المباراة في الدقيقة 6 فرصة خطرة للفيصلي عبر أحمد عرسان الذي سدد كرة خطيرة أنفذها حارس الأنصار نزيه أسعد ببراعة.  وكاد معتوق أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 18 إثر تسديدة صاروخية أنقذها معتز ياسين ببراعة. ومع انطلاق الشوط الثاني حاول الفيصلي تسجيل هدف مباغت في الدقيقة 46 إثر تسديدة أرضية بعيدة من أحمد عرسان حيث مرت قريبة من مرمى الحارس نزيه أسعد. 

وأنقذ القائم الأيسر للأنصار مرمى الأخضر من هدف محقق في الدقيقة 69 إثر تسديدة صاروخية من أحمد عرسان. 

وبعدها وقف القائم الأيسر مدافعاً عن مرمى الأنصار مرة جديدة في الدقيقة 73 إثر تسديدة صاروخية من ضربة حرة نفذها أحمد عرسان. 

 ورد حسام اللواتي على ضغط الفيصلي في الدقيقة 75 بتسديدة قوية مرت على يمين الحارس. قاد اللقاء طاقم حكام تايلاندي.