ردة فعل إيجابية للدعوة إلى فتح ساحة النور لقاء الأحزاب: لإعادة طرابلس إلى الخريطة التنموية
عرض لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس، خلال إجتماعه الدوري في منفذية الحزب السوري القومي الإجتماعي في طرابلس، للمستجدات على الساحة اللبنانية التي تراكمت أخيراً، في إشارة واضحة على عمق الأزمة التي تعيشها البلاد في ضوء استفحال الأزمة المالية الإقتصادية .
بعد الاجتماع، تلا منسق اللقاء عبدالله خالد بياناً أشار فيه إلى أن اللقاء “يتابع باهتمام ردة الفعل الإيجابية التي استقبل بها الشارع الطرابلسي دعوة اللقاء إلى فتح ساحة النور أسوةً بما جرى في بقية المناطق، إستجابة لدعوة الجيش إلى فتح كل الطرق، لاستعادة التواصل بين مكوّنات الوطن، مع الحرص على استمرار الحراك، وتحوّله إلى قوة شعبية ضاغطة، تفرض تحقيق المطالب المحقة والعادلة».
وأكد “ضرورة الإهتمام بطرابلس وإعادتها إلى الخريطة التنموية والسياحية للبلاد، وتفعيل مؤسساتها لإستعادة دورها كعاصمة ثانية للبنان، وعاصمة للشمال وعاصمة إقتصادية مهمة في لبنان والمنطقة، خصوصاً أنها تملك كل المقومات التي تؤهلها للقيام بهذا الدور».
وحذّر من “النتائج الكارثية لانعكاس الأزمة النقدية، المتجسدة بوجود سعرين للدولار وفقدان الأخير من الأسواق، مع غياب الرقابة عليه، الأمر الذي ولّد أزمات على أكثر من قطاع، من شأنها أن تفقد الكثير من المواد الهامة من الأسواق، وبالتالي زيادة أسعارها بشكل جنوني كنتيجة طبيعية لزيادة جشع التجار، الأمر الذي يستوجب حلاً سريعاً لهذه الأزمة بعد أن هدّد الجوع الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل بالتزامن مع تزايد نسبة البطالة».
واستهجن أن “يتم التركيز في لعنة كورونا التي تجتاح العالم، على إمكانية استخدامها في لعبة الصراع بين القوى المتنازعة في لبنان، بدلاً من السعي لإيجاد لقاح ينهي أضرارها على حياة البشر في تجسيد حيّ لإانقسام العمودي بين اللبنانيين”.