منفذية بيروت في «القومي» أحيت عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده

أحيت منفذية بيروت في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد مؤسّس الحزب أنطون سعاده باحتفال في مكتبها، حضره رئيس الحزب فارس سعد، عميد الداخلية د. معتز رعدية، عضوا المجلس الأعلى عامر التل وسماح مهدي، منفذ عام بيروت فادي داغر، الأمناء: د. جورج جريج، محمد نحلة، خالد حافظ، منذر الحريري، مخايل شريقي ووليد الشيخ، إضافة إلى أعضاء هيئة المنفذية وعدد من أعضاء المجلس القومي وجمع من القوميين والمواطنين، وتخلل الاحتفال كورال قدّمه الأشبال والزهرات.

بداية كلمة ترحيب ألقاها ناموس المنفذية وليد الشيخ، وفيها تحدث عن معاني الأول من آذار.

داغر

ثم ألقى منفذ عام بيروت فادي داغر كلمة المنفذية، وفيها أضاء على معاني الأول من آذار، مشيراً إلى مولد سعاده بالنسبة للقوميين الاجتماعيين، هو بزوغ فجر جديد، أرسى دعائم الحق والحرية والصراع في مواجهة مشاريع الهيمنة والتفتيت الاستعمارية وفي مواجهة كلّ محاولات تجهيل وطمس هوية وحضارة شعبنا وأمتنا.

وأكد داغر أنّ أنطون سعاده استشرف الأخطار والتحديات على بلادنا، ولم يكتف بالتحذير منها، بل أسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي ليشكل خطة معاكسة بوجه الخطة الصهيونية الاحتلالية المدعومة من القوى الاستعمارية الطامحة بالهمينة على بلادنا، والطامعة بثروات هذه البلاد.

وتابع: إنّ حزب سعاده قدّم التضحيات والشهداء في مواجهة العدو اليهودي، وهذا الحزب الذي قاوم العدو على أرض فلسطين ولبنان، ها هو اليوم إلى جانب الجيش السوري يقاوم الإرهاب والتطرف وكلّ رعاة الإرهاب، لا سيما تركيا التي وازى سعاده بين خطرها على الأمة وخطر العدو الصهيوني.

سعد

وألقى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد كلمة أكد فيها أنّ كلّ ما ينشر من تقارير إعلامية حول انقسام وخلافات في حزبنا غير دقيق، مشدّداً على أنّ مسيرة الحزب حافلة  بالمحطات النضالية وفي كلّ محطة قومية لنا حضور فاعل ولنا شهداء، وكلي اعتزاز بأنّ حزبنا هو الحزب الوحيد الذي بمشروعه النهضوي ومبادئه القومية يمتلك مرتكزات القوة لإنقاذ المجتمع.

وقال سعد: إنّ أول المرتكزات، هو فكر أنطون سعاده الذي هو خشبة خلاص لشعبنا وأمتنا، وهذا ليس إيمان القوميين وقناعتهم وحسب، بل إيمان وقناعة معظم شعبنا في كلّ كيانات الأمة السورية.

أضاف: المرتكز الثاني هو أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي حزب عقيدة ومؤسسات، ولأنه كذلك، فقد ثبت حزباً طليعياً، في نهجه وثوابته وخياراته ومواقفه، وبما قدّم من شهداء، وبمقاومته الاحتلال وعملائه والإرهاب المتعدّد الجنسيات.

وتابع: أما مرتكز القوة الثالث أنّ للقوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود إيماناً لا يتزعزع بحزبهم، وهم ثابتون على مبادئهم، يكافحون في الميادين كافة من أجل انتصار القضية التي تساوي وجودهم.

وختم قائلاً: إنّ مرتكزات القوة الآنفة الذكر، هي سبب بقاء حزبنا متوهّجاً في طرحه ومواقفه ونهجه، وهي أيضاً سبيلنا لإنقاذ مجتمعنا من آفاته وانقساماته، ونحن لن نتخلى عن مسؤولياتنا ودورنا في هذا الخصوص.

بعد الكلمات تمّ قطع قالب حلوى بالمناسبة.