لجنة أوبك ناقشت خفضاً لإنتاج النفط.. ولوك أويل: الاقتراح سيعزّز السعر إلى 60 دولاراً للبرميل
ناقشت لجنة فنية مشتركة لأوبك وحلفائها خفضاً لإنتاج النفط يتراوح من 600 ألف إلى مليون برميل يومياً، وأوصت بخفض في الإنتاج لا يقل عن 600 ألف برميل يومياً.
واجتمعت اللجنة الفنية المشتركة قبل اجتماع لمنظمة البلدان المصدّرة للبترول ومنتجين آخرين، من بينهما روسيا، في وقت لاحق هذا الأسبوع في فيينا.
قال ليونيد فيدون نائب رئيس لوك أويل الروسية لإنتاج النفط لرويترز إن اقتراح أوبك بخفض إنتاج النفط بما يصل إلى مليون برميل يومياً سيكون كافياً لتحقيق توازن في السوق ودفع أسعار النفط مجدداً إلى 60 دولاراً للبرميل.
وتشي تصريحات فيدون، الذي كان يتحدث على هامش عرض تقديمي للشركة لاستراتيجيتها للطاقة منخفضة الكربون، بأن روسيا ربما تكون مستعدة للموافقة على مقترحات أوبك بتخفيضات جديدة للإنتاج في ضوء تفشي فيروس كورونا.
وقال فيدون «فيروس كورونا… عامل قصير الأمد يؤثر على أسعار النفط… سيكون هناك اجتماع لأوبك (والمنتجين المستقلين)، سيتم اتخاذ إجراءات تعويضية مما سيخرج فائض النفط من السوق وأسعار الخام ستنتعش».
وقال لرويترز «رأيي أن خفضاً (مشتركاً) بين 600 ألف ومليون برميل يومياً كافٍ لتحقيق توازن في السوق المتضرر بفعل أحداث غير متوقعة مثل فيروس كورونا. هذا يكفي لانتعاش النفط إلى ستين دولاراً”.
وقال فيدون «تبدأ لوك أويل في تطوير استراتيجيتها الخاصة للمناخ – سيكون هدفنا الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050 مع باقي أوروبا”، مضيفاً أن شركته تتطلع إلى مزيد من التوسع في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى جانب الطاقة الكهرومائية.
وشدّد فيدون أيضاً على أن لوك أويل تستهدف تخصيص جميع التدفقات النقدية الحرة للتوزيعات، بينما تضع في الحسبان أيضاً الإنفاق على برامج إعادة شراء الأسهم.
ولوك أويل هي أيضاً ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، إذ تضخ حوالي 1.8 مليون برميل يومياً، مما يضعها على قدم المساواة مع نيجيريا العضو بأوبك.
ويأتي أغلب نفطها من روسيا لكن لها أيضاً عمليات في عدد من الدول السوفياتية السابقة، إلى جانب العراق وأفريقيا وبعض الأماكن الأخرى.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت عن ذروة يناير كانون الثاني عند 71.75 دولاراً إلى قاع 2020 عند 48.40 دولاراً يوم الاثنين بفعل المخاوف من أن يؤثر تفشي الفيروس على الطلب العالمي على النفط.