أولى

الجيش يُسقط طائرتين مسيَّرتين ويقتل جندياً ويُصيب تسعة للاحتلال التركيّ في محيط سراقب وشرق خان السبل موسكو: لن نكفَّ عن محاربة الإرهاب من أجل حلّ أزمة الهجرة في أوروبا

 

في الوقت الذي تحتدم فيه المواجهة العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في شمال غرب سورية، وذلك عشية اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، في هذا الوقت قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه لا يمكن حل مسألة تدفق اللاجئين إلى أوروبا على حساب وقف عمليات مكافحة الإرهاب في إدلب.

وهو ما أكدت عليه أيضاً وزارة الدفاع الروسية بالقول إن مزاعم ممثلي تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن تدفق اللاجئين وتفاقم الأزمة الإنسانية في إدلب غير صحيحة.

وأعلن مركز تنسيق المصالحة في سورية التابع لوزارة الدفاع الروسية أن تركيا تدفع بنحو 130 ألف لاجئ على أراضيها ثلثهم فقط من السوريين، نحو الحدود مع اليونان.

وكان نائب وزير الخارجية الروسية، أوليغ سيرومولوتوف، قال في مقابلة خاصة مع وكالة «سبوتنيك»، إن وجود جيوب إرهابية في إدلب السورية أمر غير مقبول.

وقال سيرومولوتوف: «الكل يدرك أن وجود جيوب إرهابية هناك (في إدلب) أمر غير مقبول».

وأضاف: «في الصحافة تظهر تقارير إعلاميّة تروج أن «هيئة تحرير الشام»  في الحقيقة هي ليست جماعة إرهابية بل معارضة تحارب بشار الأسد، وكان هذا التوجه قد بدأ منذ زمن بعيد، وهو ما يعتبر خطوة أخرى لتبرير الإرهاب والجماعات الإرهابية».

وكان لافروف قد صرّح، أمس، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو في هلسنكي، أن بلده لن يكفّ عن محاربة الإرهاب في منطقة إدلب السورية من أجل حل أزمة الهجرة في أوروبا.

وقال لافروف: «نحن نتفهم تماماً تعقيد مشكلة المهاجرين بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ولدينا حوار حول الهجرة بين روسيا وخارجية الاتحاد الأوروبي، وسنواصله، وسنسعى جاهدين للمساهمة في حل هذه المشكلة، لكننا لا نستطيع المساعدة في حل مشاكل الهجرة بوقف الحرب ضد الإرهاب».

على الصعيد الميداني، أسقطت قوات الجيش السوري طائرتين مسيَّرتين لقوات النظام التركي في محيط مدينة سراقب وشرق بلدة خان السبل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وجاء ذلك بعد إعلان قيام الجيش التركي بإسقاط طائرة حربية سورية في إدلب شمال غرب معرة النعمان، حيث تعرّضت الطائرة السورية لإصابة بصاروخ أطلقه طيران قوات النظام التركي، إلا أن  الجيش السوري أنقذ الطيّار.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل جنديّ تركي وإصابة 9 آخرين بنيران الجيش السوري في محافظة إدلب.

وفي السياق نفسه، دحرت وحدات الجيش السوري التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي من قرى وبلدات جوباس وترنبة وداديخ وكفر بطيخ في منطقة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى