تأجيل احتفال معركة «أمل»: الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى بمواجهة العدوانية «الإسرائيلية»
عقدت قيادة حركة أمل في اقليم جبل عامل إجتماعها في مقر الحركة في بلدة معركة عشية الذكرى السنوية «لاستشهاد قادة المقاومة محمد سعد وخليل جرادي» والشهداء الذين قضوا في تفجير حسينية البلدة من قبل العدو الصهيوني وعملائه في 4 اذار 1985.
وأكدت قيادة الحركة في بيان تمسكها بخط الشهداء والنهج المقاوم الذي واجه القبضة الحديدية «حيث زرع شهداؤنا أجسادهم في الأرض فكان التحرير، وأنه منذ خمسة وثلاثين عاماً، وما زالت كلمات رئيس حركة أمل دولة الرئيس نبيه بري يتردد صداها «استشهد نصف الجنوب وعلى النصف الباقي إنقاذ ما تبقى من لبنان»، معاهدين الإستمرار على الأسس التي أرساها الإمام القائد السيد موسى الصدر والإلتزام بخطه».
وشدّدت على أن «الوحدة الوطنية تشكّل السلاح الأمضى بمواجهة العدوانية الإسرائيلية والمتربصين بالوطن والطامعين فيه، وفي ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن ستبقى فلسطين حاضرة في نهج حركة أمل، داعيةً الحكومة اللبنانية إلى العمل بجدية للنهوض بالوضع الإقتصادي والإصلاح المالي وإعادة الثقة للمؤسسات الرقابية، مؤكدةً أنها ستبقى على الدوام، منحازة إلى جانب الناس ومطالبهم واحتياجاتهم وستكون كما هي منذ التأسيس حارسة حدود الوطن وحدود المجتمع».
وختمت «إحساساً منها بالمسؤولية تجاه جمهورها وإلتزاما بتوجيهات قيادة الحركة بتأجيل الأنشطة كافة خلال شهر آذار، أعلنت قيادة إقليم جبل عامل عن تأجيل الإحتفال المقرر إقامته في 7 آذار الجاري في بلدة معركة، معاهدة الأهل الأوفياء على الإلتزام بخط الشهداء الذين قدموا انفسهم في سبيل إعلاء راية الوطن وعزته وكرامته».