أخيرة
أردوغان وإسماعيل بن صبيح

يكتبها الياس عشي
قلت لصديق:
مع انتهاء الاجتماع المرتقب بين بوتين وأردوغان، ستبدأ المراهنة على صدقية أردوغان الذي ما وقّع اتفاقاً إلا نقضه، وسيعيدنا، مرة أخرى، إلى ما جاء في كتاب «لطائف المعارف».
ـ وما جاء به؟ سألني الصديق.
ـ يقول صاحب الكتاب: إنّ أول من أخلف المواعيد، وكذب على الناس، من الرؤساء، ووعدهم، وماطل بما وعد، ولم يفِ بشيء منها، هو «إسماعيل بن صبيح»، كاتب الرشيد!
وعلّق صديقي بقوله:
لو ولد أردوغان في عصر الرشيد لاستبدل مؤلف الكتاب اسم إسماعيل باسم أردوغان!