منفذيّة حرمون في «القومي» تحيي عيد الأول من آذار أسعد البحريّ: سعاده أسّس حزباً لنهضة الأمة وحركة صراع لتثبيت هوية الأمة والدفاع عن حقها
أحيت منفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد مؤسس الحزب أنطون سعاده، باحتفال في مكتب المنفذية في جديدة عرطوز، بحضور منفذ عام حرمون أسعد البحريّ، ناموس المنفذية مدير مديرية جديدة عرطوز أحمد بشناق، ناظر الإذاعة خليل البحري، وهيئة المديرية وجمع من القوميين والمواطنين.
بدأ الاحتفال بالنشيد السوري القومي الاجتماعي وبتحيّة العز لأفراد وصف ضباط وضباط الجيش السوري ونسور الزوبعة الأبطال والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحزب والأمة الأبرار، من العسكريين والمدنيين، وتحدّث ناظر الإذاعة خليل البحري مرحّباً بالحضور ومتحدثا عن فكرة إحياء الذكرى العظيمة، وقال: لمجد سورية نعمل، بها ولها ننتصر.
كلمة المديرية
ثم ألقت إليسار حاجوج كلمة مديرية جديدة عرطوز فأكدت أن معاني احتفالنا بالأول من آذار يعني أننا نمارس انتماءَنا لحزبنا ومحبتنا لزعيمنا مجسدينَ دورنا في نشر الفكر والعقيدة وفاءً لفتى آذار الذي بعث النهضة القومية، لأمةٍ حية ظن الواهمون أنها انقضت الى الفناء، فبدد سعاده أوهامهم.
وتحدّث الأمين سيمون حاجوج عن المناسبة واحتفاء القوميين بها وفاءً لمن أقسم قسم الزعامة في مثل هذا اليوم عام 1935، ووقف حياته على أمتهِ السورية العظيمة ولم يتراجع، وبرّ بقسمه فجر الثامن من تموز 1949 مانحاً دمه قرباناً مقدساً لتحيا سورية في ضمير أبنائها المخلصين .
وألقى الدكتور طلال خوري كلمة تحدّث فيها عن انبعاث النهضة من خلال فكر سعاده الذي وضع مرتكزات ومبادئ ونهج الحزب وطبقه على نفسه قبل أن يطلب من المتعاقدين تنفيذه، فكان نعم الزعيم القدوة، ونحن يجب أن نسير بهديه .
أَضاف: على السوري القومي أن يكون المواطن القدوة كي يكون مثالاً يُحتذى به ليستطيع إيصال فكر الحزب لأكبر شريحة ممكنة من الشعب، فيساهم بانتصار النهضة على التخلف
كلمة المنفذ العام
والقى منفذ عام حرمون أسعد البحري كلمة تحدّث فيها عن أهمية الاحتفال بمولد باعث النهضة أنطون سعاده، بما يحمل من معاني الثبات على القسم والانتماء ونهج والصراع، لأن صاحب العيد أطلق حزباً لنهضة الأمة، وحركة صراع لتثبيت هوية الأمة والدفاع عن حقها، وهو القائل «لو لم نكن حركة صراع لما كنا حركة على الإطلاق.. الحياة لا تكون بلا صراع».
وشدّد البحري في كلمته على ضرورة تقديس انتمائنا والخضوع لمؤسساتنا وقراراتها، مؤكداً أن تجسيد الانتماء يعني أن نعمل ونفعل ونضحّي لتحيا سورية.
تقديم مداليّات
بعد ذلك، قدّم المنفذ العام ميداليات عليها رسم الزوبعة مقدّمة من مديرية جديدة عرطوز لعدد من الحضور، وأثنى على جهود نظارة الإذاعة ومديرية جديدة عرطوز على إقامة المناسبة، ثم قطع قالب الكاتو الخاص بالمناسبة مع عدد من المسؤولين.
وتخلّلت الاحتفال كلمات لعدد من الحضور، وسبقت برنامج الاحتفال إضاءة الشموع تعبيراً عن انبثاق نور النهضة القومية الاجتماعية الذي شقّ ظلام التخلّف وبدّده، وشارك الحضور ثلة من الأشبال والزهرات هتاف «يا أبناء الحياة».