كورونا يدخل مرحلة الانتشار وحسن: انتهى الدلع و4 حالات مجهولة المصدر الصحة لمستشفى المعونات: عدم التأكد الفوريّ لا يبرر عدم المهنيّة والإهمال
دخل كورونا مرحلة جديدة في لبنان: الانتشار، هذا ما أعلنه رسمياً وزير الصحة العامة حمد حسن خلال زيارته مستشفى البوار الحكومي، كاشفاً عن «4 إصابات جديدة مجهولة المصدر». ففي إطار جولة تفقّدية يقوم بها على المستشفيات، زار الوزير حسن مستشفى البوار الحكومي، حيث أعلن أنّ «كورونا» انتشر». وأضاف «لا نلتفت حالياً الى من يصطادون في خارج السرب ونتحمّل المسؤولية الملقاة علينا ونتابع كل الإجراءات التي تحمي المجتمع من انتشار «كورونا»، معلناً «أنّنا خرجنا من مرحلة احتواء «كورونا» ونشهد اليوم انتشاراً للفيروس وهناك 4 حالات مجهولة المصدر».
وشدّد على أنّ «الإجراءات الاحترازية مهمّة والجميع مسؤول ولا سيما السياسيين الذين يتعاطون مع الموضوع بنكد»، لافتاً إلى أنّ «كلّ تصريح لمسؤول يجب أن يكون على درجة عالية من الدقة، ورأينا بعض السياسيين يسلّطون الضوء على الإيجابيات وينتقدون السلبيات؛ وهذا أمر جيّد».
وتابع وزير الصحة «انتهى الدلع ونرفع درجة تدخّلنا ومسؤوليتنا إلى مستوى أعلى»، متوجّهاً إلى السياسيين بالقول: «الوقت ليس للجدل البيزنطي العقيم بل إنه وقت تحمّل المسؤوليات بالحد الأدنى برفع المعنويات، لأنّ 50 في المئة من المناعة معنوية، مؤكداً «أنّنا لن نتخلّى عن مسؤولياتنا وسنتابع كل الحالات».
وإذ جدّد الدعوة إلى «تفادي التجمّعات والتخفيف من حدّة التواصل»، لفت إلى وجوب «أن يكون كلّ شخص مسؤولاً عن نفسه وعن بيئته»، مشيراً إلى أنّ «الموضوع أصبح دقيقاً ويحتاج إلى متابعة حثيثة ومسؤولية عالية». ولفت إلى أنّ «الخوف مبرّر والفزع مسموح، ولكنّ الهلع الهستيريّ لا يجوز وغير مقبول»، مؤكداً أن «المستشفيات الحكومية ملك الدولة ولا يمكن لأحد فرض شروط عليها».
وفي وقت سابق، جال الوزير في محافظة عكار، في زيارة صباحيّة مفاجئة، وكانت المحطة الأولى في مركز التلقيح الحدودي التابع للوزارة عند نقطة العريضة الحدودية، مطلعاً على التدابير المتخذة لجهة فحوص فيروس «كورونا» الاحترازية للوافدين الى لبنان، واستمع الى الطبيب المناوب والممرضين عن سير العمل والاحتياجات.
وتوجّه بعد ذلك، الى مستشفى «عبدالله الراسي الحكومي» في حلبا وكانت جولة في أرجاء المستشفى مطلعاً على واقعه واحتياجاته، خصوصاً مع السعي لإنشاء قسم جديد خاص لاستقبال حالات المشتبه بإصابتها بـ»كورونا» كما باقي المستشفيات الحكومية للحجر والعزل الاحترازي وإرسال العينات المؤكدة إصابتها الى مستشفى الحريري الحكومي في بيروت.
إثر الجولة، تحدث الوزير حسن لافتاً إلى أن «المعاناة والصرخة واحدة في مختلف المناطق، صحيح أنه كان هناك نوع من التخلي في السابق إلا أننا اليوم مع شركائنا المحليين والدوليين الذين يعملون دائماً لتقديم الخدمة الصحية للمواطن وللنازح السوري، نشدّ على أيديهم لتنفيذ كل الالتزامات والمشاريع في الوقت الزمني المحدد في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة وهذه الازمة الصحية التي نحن فيها، لأن صحة الانسان لا تنتظر اي عوائق لوجستية او مادية».
ورداً على سؤال قال «ما زلنا في مرحلة احتواء هذا الفيروس المستجد والذي لم يبلغ بعد مرحلة الانتشار. المستجدات التي طرأت خلال الساعات الـ24 الماضية تحتم علينا تجديد القول بضرورة أخذ الأمور بجدية اكثر وبحذر اكبر ونشدد على ضرورة الوقاية الشخصية والالتزام بالمنازل وعدم الاختلاط كثيراً والتجمّعات واعتماد كل وسائل الحماية الصحية الشخصية والمجتمعية». وجدّد التأكيد «بعدم الهلع هستيريا. القلق والخوف مبرران لكن الهلع الهستيري يضعف مناعتنا وقدرتنا وقوتنا وبالنتيجة يضعف مقاومتنا للفيروس».
وأشار إلى أن «الوزارة تعمل ضمن خطة. فهناك مستشفيات بدأت تستقبل حالات مشتبهاً بها للحجر والعزل الاحترازي. واجبنا في كافة المناطق والمحافظات أن نبدأ بتنفيذ الخطة «ب» بأن نكون جاهزين وعلى اهبة الاستعداد لمواجهة أي تتطور للوباء»، لافتاً إلى أن «جولتنا اليوم في عكار والشمال إشارة إيجابية بأن الوزارة وأطقمها كافة وفي كل المناطق على قدر أماني وتطلّعات المواطنين وعند حسن ظن الشعب».
وعن تأمين أطقم تمريضية للاقسام الجديدة، رد حسن: تمّ في جلسة مجلس الوزراء بالإجماع وبرعاية رئيسي الجمهورية والحكومة، اتخاذ قرار بتجديد عقود لبعض المراقبين الصحيين والغذائيين في المطار وعلى الحدود البرية، والسماح، رغم مخالفة القانون المتخذ عام 2017، بشراء خدمات استثنائياً… أخذنا الموافقة من مجلس الوزراء بشراء خدمات وفق الضرورة والحاجة القصوى بما يخدم الأقسام الجديدة للحجر الصحيّ داخل المؤسسات الاستشفائيّة.
ثم توجّه الوزير حسن إلى طرابلس حيث يتفقد المستشفى الحكومي فيها.
وكان الوزير حسن غرّد عبر «تويتر»: بس تكون خايف ومش قادر تحمي مريضك، لا تهوّل بالسياسة وما تحمل فشلك لغيرك. شكراً فريق مستشفى رفيق الحريري الجامعي.
وصدر عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليوميّ عن آخر المستجدات حول فيروس وجاء فيه: «استقبل مستشفى رفيق الحريري الجامعي خلال الـ 24 ساعة الماضية 87 حالة في قسم الطوارئ المخصّص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجدّ، خضعت جميعها للكشوفات الطبية اللازمة، وقد احتاجت 20 حالة إلى دخول الحجر الصحي استناداً إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.
أجريت فحوص مخبرية لـ127 حالة، جاءت نتيجة 121 سلبية، و6 حالات إيجابية.
غادر امس 20 شخصاً كانوا في منطقة الحجر الصحي المستشفى بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية، وذلك بعد توصيتهم بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي، حيث تمّ تزويدهم بكافة الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
يوجد حتى اللحظة 19 حالة في منطقة الحجر الصحي.
أما الحالات الايجابية داخل المستشفى فقد ارتفع عددها الى 21، اضافة الى حالة موجودة في مستشفى آخر، والحالة المذكورة ترفع العدد الإجمالي للحالات المصابة في لبنان إلى 22 إصابة.
ما زالت حالة المريضين المصابين بالفيروس المستجد من التابعية الايرانية والمنقول من مستشفى سيدة المعونات حرجة، في حين أن وضع باقي المصابين الـ 19 مستقر، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل».
سيدة المعونات
وفي ما يتعلّق بالإصابة بفيروس «كورونا» في «مستشفى سيدة المعونات»، أوضحت وزارة الصحة أنها «قد آثرت عدم الدخول في مهاترات في قضية تعني صحة اللبنانيين، في وقت تكرس فيه كل جهودها لمواجهة وباء «كورونا».
وأضافت في بيان «إلا ان تمادي البعض في التهويل والتطاول على الوزارة والبلبلة التي أثيرت لتغطية الفشل في التعاطي مع هذه الحالة في مستشفى المعونات تقتضي توضيح ما يلي:
أولا: صحيح ان وزارة الصحة العامة عندما طلب اليها تحليل العينات رفضت في البداية، وذلك تماشياً مع توجيهات منظمة الصحة العالمية التي زودت الوزارة بمواد التحليل المخبري وطلبت حصر استعمال الكمية المحدودة بالحالات المشتبهة أي القادمة من منطقة موبوءة ومصر ليست من بينها. ولكن الوزارة بناء على المعطيات السريرية وافقت على تحليل العينات في اليوم التالي.
ثانياً: إننا نسأل من يعتبر نفسه مستشفى جامعياً رائداً، لماذا لم يوفر بإمكانياته الخاصة وسائل التحليل المخبري كغيره من المؤسسات الجامعية؟ أليس هذا من واجباته؟ وهنا نشير إلى أنه في الفترة نفسها تم الشك بحالة في مستشفى جامعي آخر حيث عزلت بشكل مهنيّ وتم التحليل في مختبرها الخاص وعندما ظهرت النتيجة إيجابية أحيلت إلى مستشفى الحريري قبل أن تتدهور حالتها ومن دون أي جدل.
ثالثاً: من المعلوم انه لا يوجد علاج خاص للكورونا، بل ان العناية تتعلق بعلاج الترددات والاشتراكات وهذا العلاج هو نفسه سواء كان السبب كورونا او انفلونزا او غير ذلك. بالتالي، فإن عدم التأكد الفوري بالإصابة لا يبرر التعاطي غير المهني والإهمال وارتكاب الأخطاء التي ادت إلى تدهور حالة المريض بشكل مأسوي.
رابعاً: بما ان المريض كان موصولاً إلى جهاز التنفس في غرفة معزولة في هذا المستشفى الجامعي والذي يفاخر بامتلاكه إمكانيات متطورة وأطباء كفوئين، كان من المفترض به متابعة علاج هذا المريض وليس ممارسة التهويل الإعلامي والسياسي للتخلص منه وتعريض حياته وحياة مسعفي الصليب الأحمر للخطر عبر نقله إلى بيروت. علماً أنه عند وصول المريض إلى طوارئ مستشفى الحريري كان بحالة اختناق مع تباطؤ بالقلب (نبض 40) ونسبة تشبع الاوكسيجين 50% وعدم وجود انبوب التنفس بمكانه الصحيح. ولم يرسل ملف المريض كما تقتضي الأصول بل استبدل بتقرير مقتضب وغير مهني.
آن الأوان لمستشفيات خاصة مرموقة كهذه استفادت على مدى سنوات من تمويل وزارة الصحة والجهات الضامنة الرسمية أن تتحمل كامل مسؤولياتها في أيام عصيبة يمر بها الوطن، حيث يواجه وباء عالميا سيتخطى عاجلا ام آجلا قدرة استيعاب مستشفى الحريري الحكومي الجامعي».
ونفت إدارة مستشفى سيدة مارتين في جبيل ما يتم تداوله عن وجود احد المرضى لديها مصاب بڤيروس الكورونا.
في غضون ذلك أوضح رئيس إدارة مستشفى حاصبيا الحكومي الدكتور ضياء معلاوي، أن «الصليب الأحمر اللبناني نقل احد مرضى المستشفى إلى المستشفى الحكومي في بيروت احتياطياً نتيجة حرارته المرتفعة لإجراء الفحوص اللازمة لتشخيص نوع الإصابة»، لافتاً إلى أنه «لم يسجل حتى الآن في المستشفى والمنطقة اي إصابة بفيروس كورونا».
واجتمعت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس «كورونا المستجد» في السرايا الحكومية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع ورئيس اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث اللواء الركن محمود الأسمر، بحضور المديرين العامين لوزارتي الصحة العامة الدكتور وليد عمار والتربية والتعليم العالي فادي يرق، مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا الخوري، الى ممثلي الجمعيات المختصة ومنظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وفريق عمل وحدة إدارة مخاطر الكوارث وجرى عرض المخاطر التي يتعرض لها المجتمع اللبناني، في ضوء ازدياد أعداد المصابين بالفيروس. وتم الاتفاق على مجموعة من التوصيات ليتم عرضها على رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، والتي تتسم بكونها تدابير وإجراءات أكثر تشدداً للتخفيف من انتشار الفيروس وضمان تحصين السلامة العامة للمواطنين في ضوء المستجدات التي عرضتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية».
وفي سياق متّصل بـ «كورونا» نفت قيادة الجيش – مديرية التوجيه إصابة أي من عناصرها بالفيروس. واصدرت بياناً جاء فيه: تداول بعض المواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن عدداً من العسكريين أصيبوا بفيروس «كورونا»، وأنهم أودعوا الحجر الصحي بعد إخضاعهم للفحوص الطبية. إن قيادة الجيش إذ تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً، تؤكد أن لا إصابات بالكورونا في صفوف العسكريين، علماً أنها تتخذ الإجراءات الوقائية الضرورية. وتدعو القيادة وسائل الإعلام كافة توخي الدقة عند نقل أي معلومة تتعلق بالمؤسسة العسكرية، والعودة إليها للتثبت من صحتها قبل نشرها.
ونفت بلدية لاسا في بيان «وجود إصابتين بفيروس «كورونا» في البلدة، داعيةً وسائل الإعلام في بيان إلى «توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار خلف الشائعات». وأصدرت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه اوهانيان تعميماً الى الاتحادات والجمعيات والأندية الرياضية والشبابية والكشفية، دعتهم فيه إلى تعليق الانشطة على أنواعها حتى نهاية آذار الحالي وذلك بناء على التنسيق والتشاور مع وزارة الصحة العامة.
واعتبرت الوزارة «هذا التعميم بمثابة إجراء احترازي يهدف الى حماية السلامة العامة للشباب والكشافة والرياضيين والمدربين والاداريين والجمهور على السواء، والى الوقاية من انتشار فيروس «كورونا»، ويتماشى مع الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة».
اما في ما يتعلق بالاستحقاقات الدولية الملزمة، فتطلب الوزارة «تزويدها مسبقاً بالمعلومات اللازمة عن أي بعثة، كي يُصار بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، الى اتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية لحماية أبنائنا المشاركين في هذه الاستحقاقات وضمان تأمين وسائل الرعاية لهم».
وبالتوازي مع الإجراءات الوقائية لمنع تفشي «كورونا»، أصدر محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده تعميماً حمل الرقم 1/ب/2020 تاريخ 5/5/2020 يتعلق بدور البلديات في نشر التوعية على الفيروس موجهاً الى قائمقاميتي قضاء البقاع الغربي وقضاء راشيا وبلديات واتحادات بلديات قضاء زحلة.
ونظّمت إدارة مستشفى سير الضنية الحكومي محاضرة توعوية بعنوان «فيروس كورونا بين الحقيقة والواقع»، ألقاها الاختصاصي في علم الجراثيم والميكروبات الدكتور محمد سلمى، فأشار إلى «الأخطاء والأفكار المتداولة حول الفيروس، والتدابير غير الكافية المتخذة من قبل وزارة الصحة»، شارحاً كيفية «الوقاية السليمة منه، والتدابير التي يجب اتخاذها لتجنب انتشاره». وشدّد على دور المستشفيات الحكومية في لبنان والطاقم الطبي العامل فيها.
خطة للحدّ من كورونا
ووجّه محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده تعميماً حمل الرقم 1/ب/2020 تاريخ 5/5/2020 يتعلق بدور البلديات في نشر التوعية على فيروس كورونا موجّهاً الى قائمقاميتي قضاء البقاع الغربي وقضاء راشيا وبلديات واتحادات بلديات قضاء زحلة، جاء فيه:
وضمن إطار الدور الطليعيّ الذي تضطلع به البلديات في مجالي الصحة والسلامة العامة سنداً لأحكام المرسوم الاشتراعي الرقم 77/118 (قانون البلديات)، وبناء على التعميم الصادر عن جانب مجلس الوزراء تاريخ 2020/2/28 وبنتيجة الاجتماع الذي حصل بتاريخ 2020/3/3 في مركز المحافظة بحضور لجنة ادارة مخاطر الكوارث في محافظة البقاع ووحدة ادارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء تم الاتفاق مع بلديات محافظة البقاع على وضع خطة استعداد لمحافظة البقاع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجدّ وتناولت الأمور التالية:
نشر الوعي حول الحد من انتشار الفيروس ومكافحته:
–إجراء حلقات توعية بالتنسيق مع محافظة البقاع والصليب الأحمر اللبناني وجمعية يونيسف وتتناول المواضيع التالية:
– كيفية انتقال الفيروس.
– فترة الحضانة.
– العوارض الأساسية.
– الطريقة الفعالة لغسل اليدين.
– الإجراءات عد ظهور أحد العوارض الأساسية.
– توزيع منشورات خاصة بمكافحة فيروس كورونا على المواطنين.
– اعتماد الواتساب كـوسيلة لنشر بيانات صوريّة حول السلامة العامة (غسل اليدين – التصرف السليم للسعال والتعقيم واستخدام القناع الطبي).
– وضع المنشورات التوعوية والمعلومات عبر الصفحات الالكترونيّة للبلديات والفايسبوك وغيرها.
2- العزل الذاتي:
التقيّد بمضمون التعميم الرقم 2/ب /2020 الصادر بتاريخ 2020/3/5 والمتعلق بالعزل المنزلي.
التعاون بين الإدارات كافة لتأمين الحجر الصحي للاشخاص الذين تقرر وضعهم في الحجر الصحي الذاتي من قبل وزارة الصحة.
في حال عدم الامتثال للحجر الصحي الذاتي يتم التعاون بين البلدية وقوى الأمن الداخلي وطبيب القضاء لابلاغ الشخص المعني بوجوب التزام الحجر الصحي.
وفي حال التخلف عن ذلك يصار الى التنسيق بين وحدة إدارة مخاطر الكوارث وقوى الامن الداخلي لاتخاذ التدابير مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية الاشخاص.
3-إعداد تقارير يومية بواقع الحال من قبل الجهات المعنية (البلديات) وذلك بهدف تسليط الضوء على حالات الحجر الصحي الذاتي ترسل الى المحافظة التي بدورها ترسل التقارير الى وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء والى مندوب وزارة الصحة العامة في لجنة إدارة مخاطر الكوارث في البقاع.
تعميم رقم 2
كما أصدر تعميماً حمل الرقم 2/ب/2020 تاريخ 5/5/2020 الى قائمقاميتي قضاء البقاع الغربي وقضاء راشيا بلديات قضاء زحلة يتعلق بشأن العزل المنزلي، جاء فيه:
«حفاظاً على سلامة المواطنين ومنعاً من انتشار فيروس كورونا المستجدّ واستناداً الى التعاميم الصادرة عن جانب مجلس الوزراء ووزارة الصحة العامة، يطلب من البلديات التقيد بالتعليمات التالية:
1 – في حال العودة من احد الأماكن الموبوءة بفيروس كورونا من دون عوارض
1-1 الانتقال الى المنزل:
منذ لحظة الوصول الى مطار بيروت الدولي:
– استعمال الكمامة من لحظة الخروج من الطائرة.
– عدم الاختلاط او التقبيل او السلام على الأهل والمستقبلين.
– الصعود الى سيارة خاصة.
– يقود الشخص نفسه السيارة أو أحد القادمين معه على الطيارة نفسها.
– ترك نوافذ السيارة مفتوحة.
– التوجه مباشرة إلى مكان العزل.
2-1 العزل في المنزل:
– البقاء في المنزل لمدة 14 يوماً وعدم الذهاب الى العمل او المدرسة أو الأماكن العامة الأخرى او المناسبات الاجتماعية. يجب البقاء في غرفة جيدة التهوئة مع نافذة يمكن أن تكون مفتوحة، منفصلة عن الآخرين في المنزل.
–الطلب من الأصدقاء او افراد الأسرة، شراء الطعام او الدواء وتوصيل المواد عند باب المنزل أو الغرفة.
– غسل اليدين باستخدام الصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل.
– عدم إدخال الزوار.
– استعمال حمام أو مرحاض منفصل.
– وضع النفايات في كيس من القمامة البلاستيكية ثم ربطها في كيس آخر .
–عدم مشاركة الأكواب او أدوات الاكل او المناشف او اغطية السرير.
–النوم في سرير منفصل.
عند ظهور احد العوارض المذكورة خلال فترة لا تتعدّى الـ 14 يوماً من تاريخ الوصول الى لبنان، يطلب ما يلي:
مباشرة تطبيق إجراءات مكافحة العدوى لحماية المحيط:
– ارتداء الكمامة الطبية، لتفادي نقل العدوى الى الآخرين.
– غسل اليدين المتكرّر لتفادي عدوى المسطحات.
– عدم الاحتكاك بالآخرين، مثل المصافحة والمعانقة والقبلات…
والحفاظ على مسافة أقلها متران من الآخرين.
– اتباع آداب السعال: استعمال المحارم عند العطس أو السعال وفي حال تقدم توفرها الاستعانة بالكم ورمي المحارم في سلة المهملات وغسل اليدين.
– تجنب التجمعات الكبيرة والمساحات المزدحمة المغلقة.
– الامتناع عن لمس الفم والأنف والعينين قبل غسل الأيدي.
الاتصال والتوجّه الى طوارئ مستشفى رفيق الحريري الجامعي:
– قبل التوجه الى الطوارئ، يطلب الاتصال هاتفياً على الخط الساخن العائد لوزارة الصحة العامة (1214) او بالرقم العائد لجمعية الصليب الأحمر اللبناني (140) وذلك لإجراء تقييم أولي للعوارض.
– تطبيق الإجراءات المناسبة لمكافحة العدوى.
تعميم رقم 3
ووجه المحافظ أبو جوده تعميماً ثالثاً حمل الرقم 3/ب/2020 تاريخ 5/5/2020 الى قائمقاميتي قضاء البقاع الغربي وقضاء راشيا، بلديات واتحادات بلديات قضاء زحلة الوحدات الإدارية الإقليمية الممثلة في محافظة البقاع جاء فيه:
التدابير اللازمة
وحفاظا على الصحة العامة ومنعاً لانتشار فيروس كورونا المستجد، يطلب من قائمقاميتي قضاء البقاع الغربي وقضاء راشيا ومن بلديات واتحادات بلديات قضاء زحلة ومن رؤساء الوحدات الادارية الاقليمية في محافظة البقاع اتخاذ التدابير اللازمة واجراء دورات تدريبية للموظفين تتناول المواضيع التالية:
اولا: في انتقال الفيروس:
1 – كيفية انتقال فيروس كورونا المستجد:
– من شخص إلى آخر عبر الاحتكاك بطريقة مباشرة
– عبر الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال من الشخص المصاب.
– من خلال لمس الأسطح الملوثة ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين
2- فترة الحضانة:
– الفترة الزمنية من دخول الفيروس الى جسم الانسان حتى ظهور العوارض، من يومين لغاية 14 يوماً في حال السفر الى أحد البلدان المصنفه موبوءة مثل الصين او ايطاليا او ايران او اليابان كوريا الجنوبية.
3- العوارض الأساسية:
– ارتفاع الحرارة أكثر من 38 درجة او حمى.
– سعال.
– قصور في التنفس.
– ألم في الحلق.
ثانياً: في التدابير الواجب اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد
1- السعال والعطس
– عند السعال والعطس، أحرص على تغطية الفم والأنف بمرفقك المشي او بمنديل ورقي، وتخلص من المنديل بعد ذلك فوراً في سلة المهملات واغسل يديك.
– تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالحمى والسعال (الحفاظ على مسافة آمنة من متر إلى مترين من الآخرين).
– تجنب لمس العيون، والأنف أو الفم، قبل غسل اليدين جيداً.
– تجنب لمس أفراد آخرين عبر المصافحة، والعناق أو التقبيل.
– عدم مشاركة الأغراض الشخصية والتي تستعمل في الطعام والشراب (قنينة ماء، ملعقة…..).
2- كيفية غسل الأيدي:
إن غسل اليدين بالماء والصابون أو المواد المطهرة للتخلص من الاوساخ والجراثيم يتم على الشكل التالي:
– بلل يديك جيداً.
– ضع كمية كافية من الصابون لتغطية اليدين معاً.
– إفرك يديك بدعك الراحتين.
–إفرك ظاهر اليد اليمنى براحة اليد اليسرى مع شبك الأصابع ثم كـرّر الطريقة ذاتها مع اليد اليسرى.
– إشبك الأصابع مع فرك الراحتين.
–افرك بظهر أصابع اليد اليمنى راحة اليد اليسرى بشكل دائري مرّ ظهر الكف الأيسر بإبهام اليد اليمنى.
– إفرك راحة اليد اليمني بحركة دائرية الى الخلف والى الأمام بحيث تشتبك أصابع اليد اليمني براحة اليسرى والعكس بالعكس.
–أشطف يديك بالماء.
– جفف اليدين بفوطة نظيفة أحادية الاستخدام.
– عندما لا يتوافر الماء والصابون، يجب تنظيف اليدين بفركهما بمادة يتكرز صنعها على مادة الكحول لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية.
3- تنظيف وتطهير الأسطح :
– استخدام سليم لمعدات الوقاية الشخصية (القفازات والأقنعة) وغسل اليدين قبل وبعد استعمال القفازات.
– استخدام مناشف قابلة لامتصاص السوائل او الافرازات من الأسطح والتخلص منها في كيس محكم الإغلاق يوضع في مستوعب ذات غطاء محكم.
– تنظيف الأسطح جيداً باستخدام مياه نظيفة والمنظفات العادية ومن ثم الشطف.
– يلي الشطف التطهير، من خلال استخدام مبيض منزلي مطهر (كلور يحتوي على 0.5 % هيبوكلوريت الصوديوم).
–السماح للمطهر أن يبقى مبللا على الأسطح لمنح الوقت الكاف للتفاعل مع الكلور (حوالي 10 دقائق).
– التخلص السليم من معدات الوقاية الشخصية (القفازات والأقنعة) ذات الاستعمال الواحد في مستوعبات النفايات ذات غطاء محكم ولا يُعاد استعمالها.
– تنظيف وتطهير جميع مستلزمات التنظيف ومعدات الوقاية الشخصية القابلة لإعادة الاستخدام فوراً.
– تطهير وتعقيم جميع الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرّر في مكان العمل، مثل المصاعد، الأبواب، المكاتب، طاولات الاجتماعات، الكراسي، أزرار الإنارة، آلات تسجيل الدخول والخروج الالكترونية باستخدام مواد التطهير المناسبة.
– الحرص على وضع سائل معقم يحتوي على 60 الى 95% كحول او اي مطهر آخر ضمن المعايير التي يتم اعتمادها من قبل المراجع المختصة.
4 – متى يجب ارتداء القناع الطبي:
– لتجنّب عدوى الآخرين في حال كنت تعاني من أمراض تنفسية كالسعال والعطس وضيق التنفس والحمى.
– إذا كنت تعتني بشخص مصاب بأمراض تنفسية (كالسعال والعطس وضيق التنفس والحمى).
– العاملين /ات الصحيين/ات.
لا ينصح باستخدام القناع الطبي إلا في الحالات الضرورية والمذكورة أعلاه.
إن المحافظة إذ تعلق أهمية كبيرة على التقيد بالتعليمات المبنية أعلاه تطلب من حضرات القائمقامين والبلديات واتحادات البلديات ورؤساء الوحدات الادارية الاقليمية التنسيق الدائم معها لا سيما في ما خص الدورات التدريبية وتنفيذ مضمون التعميم ومراقبة حسن تنفيذ الإرشادات واعتماد المعلومات الصادرة عن جانب وزارة الصحة ووحدة ادارة مخاطر الكوارث.
أما المدارس الرسمية والخاصة في قضاء الكورة فتستمر بحملات التنظيف اليومي والتعقيم الدوري للصفوف والممرات والمرافق الصحية وطاولات وكراسي الطلاب، إلتزاما بإرشادات وزارتي التربية والصحة حول توفير بيئة آمنة ومعقمة، مع أخذ كل الاحتياطات اللازمة للتوعية وتجنب فيروس «كورونا».
عقمت بلدية مغدوشة الإمكان العامة ضمن نطاقها منعاً لانتشار الأوبئة وخصوصاً «كورونا». كذلك، قامت بحملة صحية وقائية للمقيمين الاجانب في البلدة، وطلبت من الأهالي إعلامها في حال الشك بعوارض الاصابة، واضعةً خطاً ساخناً لهذه الغاية 07200311/ 07200379.
في السياق نفسه أصدر رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق قراراً بإقفال منتزه مرجة رأس العين أمام الزوار، اعتباراً من صباح يوم غد السبت وحتى إشعار أخر، التزاماً بمقررات لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا. وكلّف الشرطة البلدية ومسؤول الحديقة بمتابعة تنفيذ هذا القرار.
واعلن وزير الثقافة والزراعة عباس مرتضى، في تغريدة على حسابها عبر «تويتر»، عن «استمرار تعليق الدروس في فروع المعهد الوطني العالي للموسيقى (الكونسرفتوار)، وفي المدارس الزراعية الفنية الرسمية ومراكز التدريبات المهنية كافة، وذلك انسجامًا مع مقررات لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس «كورونا» في رئاسة مجلس الوزراء.