«التنمية والتحرير»: لو كان بري خلف خطوة تجميد أصول المصارف لما تراجع عنها
أكدت كتلة التنمية والتحرير أدوار رئيس المجلس النيابي نبيه برّي في تهدئة الداخل وتناقضات السياسة وتثبيت وإقرار مبادرات لحل الأزمة الاقتصادية، لافتةً إلى أن لو كان بري خلف خطوة تجميد أصول المصارف لما تراجع عنها.
وفي هذا السياق، أشار النائب علي بزي، خلال إحياء حركة “أمل” في بريطانيا الذكرى الـ 41 لتغييب السيد موسى الصدر ورفيقيه في احتفال اقيم في لندن، إلى “الدور الفعّال والمميز الذي يقوم به الرئيس نبيه بري في حفظ إرث الإمام الصدر واستمراره في حماية حدود الوطن وحدود المجتمع ومن خلال أدواره في تهدئة الداخل وتناقضات السياسة إلى تثبيت وإقرار مبادرات لحل الأزمة الاقتصادية وإصراره على متابعة قرارات كهذه بالسرعة المناسبة خصوصاً لجهة بنود اتفاق بعبدا الاقتصادي وإقرار موازنة عام 2020 في أسرع وقت ممكن”.
وختم بزي “ستبقى حركة أمل في المواقع المتقدمة لحماية لبنان، وتعمل ليلاً نهاراً من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية التي وصفها الإمام الصدر بأفضل وجوه الحرب على إسرائيل”، مشدّداً على أن “لبنان لن يكون وطناً للعملاء على الإطلاق، فهو وطن الشرفاء الذين ضحوا ودافعوا واستشهدوا من أجل الكرامة والحرية والسيادة والاستقلال”.
من جهته، غرّد النائب هاني قبيسي عبر حسابه على “تويتر”: “لو كان الرئيس بري خلف خطوة تجميد أصول المصارف لما تراجع عنها”.
بدوره، قال النائب قاسم هاشم عبر حسابه على موقع “تويتر”: “كنا نتمنى أن يكون البعض حريصاً على أموال الناس وكرامتهم كما غيرتهم على أصحاب المصارف وعدم المسّ بجبروتهم”.