أخيرة
لم يبقَ إلا إله الحرب

يكتبها الياس عشي
في هذا الجوّ الخانق الذي يعيشه لبنان دون أن يجد فيه اللبنانيون حضناً دافئاً يسندون رؤوسهم إليه، تذكّرت ما كتبته في ذروة ما شهدته حرب السنتين :
كلُّ القديسين والأولياء رحلوا …
ما معنى أن يبقوا في لبنان
وباسمهم يمارس الكبار البغاء والقتل؟
وباسمهم
يصادر الكبار الرغيف
وباسمهم
يحرمون الأطفال من أثداء أمهاتهم .
كلّ الآلهة الذين ولدوا في لبنان ماتوا
لم يبقَ إلا إله الحرب.