معرض لوحات ومنحوتات بعنوان «انتصار حلب»… نموذجٌ عن التضحيات والانتصارات
مارينا قبو
جسّدت لوحات ومنحوتات فنانين تشكيليّين من أبناء حلب وبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري لتحرير ريف المحافظة عبر معرض فنيّ جماعيّ استضافته صالة الأسد للفنون الجميلة.
ضمّ المعرض الذي حمل عنوان «انتصار حلب» نظّمه فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين ثلاثين لوحة فنية وستة أعمال نحتية، حيث أوضح أحمد ناصيف رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين أن المعرض نتاج مجموعة من الفنانين وأعمالهم المعبّرة عن مدينة حلب وقلعتها التي تعدّ الرمز الأساسي للشهباء باستخدام أساليب متعددة من الألوان الزيتية والاكريليك والغرافيك والحفر والأعمال النحتية والفسيفسائية.
وذكر الفنان التشكيلي أحمد قاسم أن المعرض ضمّ أعمالاً متنوعة من حيث المضمون والتقنيات، مشيراً إلى مشاركته بلوحة حروفية باستخدام الخطّ العربي والديواني الجلي والهدف للتوجيه في مضمون اللوحة وللاهتمام بالخط العربي بكل مستويات الحياة.
الفنان التشكيلي خلدون الأحمد شارك بلوحة مجسّداً فيها كلمة حلب بخطّ حروفي تشكيلي تعبيراً عن الفخر والفرح بالانتصار ودحر الإرهاب.
وأوضح زوار المعرض عن انطباعاتهم، حيث وصفت الفنانة ضياء طاووس عضو اتحاد الفنانين التشكيليّين اللوحات بالرائعة والتي تجعلنا نعتزّ بقامات تشكيلية قادرة على التعبير عن التضحيات التي قدّمت خلال الحرب على سورية، كما بيّنت شيرين حنان أن المعرض مميّز وجميل، لأنه جمع بين ذوي الخبرة والجيل الناشئ فكانت اللوحات فريدة وكل فنان أضفى روحه وطابعه الخاص ولمساته على الأعمال الفنية.