«تكتل بعلبك الهرمل»: لتفعيل الأجهزة الأمنية عملها لضبط الوضع بقاعاً
دعا تكتل بعلبك الهرمل النيابي الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى تفعيل عملها لضبط الوضع الأمني وملاحقة المخلين في منطقة البقاع.
جاء ذلك في بيان للتكتل بعد اجتماعه الشهري في مكتبه في بعلبك وتلاه النائب علي المقداد ودعا في مستهله «كل مكوّنات المجتمع اللبناني الرسمي والأهلي إلى التضافر والتكامل وبذل الجهود اللازمة من أجل احتواء فيروس كورونا والحد من انتشاره»، مثمناً «الدور الذي تقوم به الحكومة ووزارة الصحة، على الرغم من الإمكانات المحدودة».
ولفت عناية الجميع إلى أخذ كلّ الإجراءات والإحتياطات لمنع تفشي هذا الفيروس، من خلال إلغاء كل الأنشطة غير الضرورية وكذلك الإجتماعات الكبرى والإحتفالات «فالأولوية هي لسلامة المواطنين كلهم على جميع الأراضي اللبنانية، وأي تساهل بهذا الموضوع، فهو ينمّ عن قصور وتقصير وسلوك غير مسؤول في مواجهة الأخطار المرتفعة التي تواجه لبنان والعالم».
ومع انطلاق مرحلة التنقيب عن النفط في البلوك رقم 4، أمل التكتل «أن تكون هذه المرحلة منطلقاً لإخراج البلد من أزمته المالية والإقتصادية ولو بعد حين»، مؤكداً وجوب «أن تضع الحكومة إستراتيجية وخطة مالية واقتصادية وإصلاحية إنقاذية متكاملة، والتعامل مع استحقاقات الديون الضاغطة وفق آلية لا يرتهن فيها لبنان لأي سياسات أو إملاءات داخلية أو خارجية».
ورأى أن «إقرار الحكومة خطة متكاملة للنهوض من أجل معالجة الأزمات الحادة، تقوم على الإصلاحات ومحاربة الفساد والمفسدين، يعتبر مدخلاً لإستعادة الصدقية أمام الشعب اللبناني».
وأكد على الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية «ضرورة تفعيل عملها لضبط الوضع الأمني وملاحقة المخلين في منطقة البقاع، وطالبها بالمعالجة السريعة، وفق آلية محددة، لحالة التفلت القائمة حالياً، وضرورة ملاحقة المرتكبين وسوقهم إلى العدالة»، مشدّداً على أن «الأمن الإجتماعي وعدم الإساءة إلى حياة الآمنين في بيوتهم وأماكن عملهم وعلى الطرقات، مطلوب وضروري في هذه المرحلة وأكثر من أي وقت مضى، خصوصاً أننا نعيش في لبنان مرحلة مصيرية، في ظل مستويات مرتفعة من المخاطر».