أهالي معتقلي سجن رومية طالبوا بالعفو العام بسبب «كورونا»
نفّذ أهالي المعتقلين في سجن رومية وقفة إحتجاجية أمام السجن، طالبوا فيها بالإفراج عن أبنائهم «خوفاً من تفشي فيروس كورونا داخل السجون». ودعوا رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والوزراء «فوراً، لإقرار قانون عفو شامل بسبب الوباء، أسوةً بسائر الدوائر والمرافق التي تم إقفالها كالمطاعم والمحاكم وحتى المطار، درءاً لمخاطر تفشي الفيروس بين المواطنين».
ورفعوا لافتات طالبت بـ»إنقاذ حياة ثمانية آلاف سجين هم الآن بخطر».
بدوره، ناشد المفتي الشيخ عباس زغيب في بيان «السلطة في لبنان، بدءاً من رئيس الجمهورية إلى رئيسي مجلس النواب والحكومة والنواب والحكومة مجتمعة مع السلطة القضائية، العمل وبشكل جدي وسريع للتخفيف من اكتظاظ السجون وتقليص عدد السجناء، من خلال دراسة ملفاتهم وتسريعها أو من خلال العفو العام المدروس وذلك بسبب الوباء العصري وهو كورونا لأن صحة السجناء والموقوفين هي مسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية وأن الموقوف لم يخرج عن كونه إنساناً ومواطناً له حق الحفاظ على روحه وصحته».
وحمّل زغيب «مسؤولية الحفاظ على أرواح السجناء والموقوفين للسلطة كلها مجتمعة خصوصاً أن هناك أفراداً موقوفين وظروفهم الصحية لا تسمح ببقائهم في السجون».