مصر تشدّد على أهميّة الجهود الفرنسيّة للضغط على إثيوبيا
شدّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على «أهمية قيام فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي ببذل جهودها لدفع إثيوبيا للتوقيع على اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة حفاظًا على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي».
وجاء ذلك خلال لقائه نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، حيث سلمه رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول تطورات سد النهضة.
كما تناول الوزيران سُبل دفع علاقات التعاون بين مصر وفرنسا في شتى المجالات، والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واتفقا علي أهمية استمرار وتيرة اللقاءات رفيعة المستوي خلال المرحلة المقبلة.
وصرّح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن «الوزير شكري أشاد خلال المباحثات بالمستوى المتميز للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، والتطلع لاستمرار التعاون الوثيق في دفع العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا ومواصلة التنسيق في الملفات الإقليمية والدولية».
وفي هذا السياق، أوضح حافظ أن «الوزيرين استعرضا أهم ملامح علاقات التعاون على الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية والرعاية الصحية والاستثمارية والثقافية بين البلدين».
وأردف المتحدّث باسم وزارة الخارجية أن «المباحثات شهدت كذلك اتفاقاً في الرؤى حول أهمية استمرار التنسيق والتشاور في ملف مكافحة الإرهاب في ضوء الجهود التي تقوم بها مصر في هذا المجال وتعويلنا على دعم الشركاء الدوليّين ومنهم فرنسا في تكاتف الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة والتصدّي للدول التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله وتقديم الدعم اللوجستي له والتصدي لحركة المقاتلين الأجانب».