فتوحي: من يحاول استغلال الوضع لضرب الحكومة هو في مرتبة «عميل»
اعتبر رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي، أنه «بعد تفشّي فيروس «كورونا» في مختلف دول العالم وبات عابراً للقارات، لا توجد حدود يمكن أن تصده، حيث الدول كافة تبدو عاجزة عن مواجهته، لا بدّ من توجيه الدعوة إلى اللبنانيين لا سيما السياسيين منهم إلى التضامن والتكافل، ووضع الخلافات والتجاذبات جانباً، فكما هو معروف «المصيبة تجمع».
وقال فتوحي، في بيان أمس «من هنا، لا بد من الإلتفاف حول الحكومة، التي اتخذت كل الاجراءات اللازمة للحد من انتشار الوباء وما على اللبنانيين وكل المقيمن على الأراضي اللبنانية الإلتزام بالبقاء في منازلهم، وفي الوقت عينه، تبدو هذه الحكومة، الفرصة الأخيرة أمامنا التي يمكن أن تمهّد الطريق للخروج من الأزمات المتتالية والمتراكمة منذ 3 عقود والتي لم تجد بعد حدّاً نهائياً».
وأضاف «عاجلاً ام آجلاً، سيتوقف «مد كورونا»، وسيعود الجميع إلى حياتهم الطبيعية، وبالتالي على الجميع دعم الحكومة في مسيرة النهوض بالبلد على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية والصحي»، محذّراً «من محاولة ضرب الحكومة، إذ انه في ظل الظروف الصعبة والسيئة على المستويات كافة، فإن كل من يحاول ضربها وإضعافها داخلياً وخارجياً، لا يعمل لمصلحة لبنان، إنما هو في مرتبة «عميل» لضرب بقاء الوطن وإنهاء دوره، وتقديمه على طبق من فضة إلى الدول الخارجية، لكي تتصرف به كما يحلو لها، بدءاً من توطين الفلسطينيين، وصولاً إلى تحديد الحدود البرية والبحرية».
وأشار فتوحي إلى أن «من يقوم بهذا الأمر يعني أنه يرهن لبنان بالكامل إلى الدول الأخرى. فبدل الدخول في السجالات، إن من الأحزاب أو الشخصيات أو الفاعليات السياسية والاجتماعية، موالين او معارضين، علينا أن نقدم الدعم والإمكانيات كافة للحكومة، والوقوف إلى جانبها».
وختم معتبراً «أن كل من يحاول استغلال الوضع الراهن لضرب الحكومة، هو في مرتبة «عميل» لضرب بقاء الوطن».