بورصات الشرق الأوسط تهبط.. والبورصة السعوديّة تلتقط أنفاسها
هبطت معظم بورصات الشرق الأوسط، إلى مستويات متدنية جديدة لم تتراجع إليها منذ سنوات عدة، حيث نال تنامي القلق من وباء فيروس كورونا من المعنويات، بينما التقطت البورصة السعودية أنفاسها بعد تراجعها على مدى أربع جلسات.
وبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في دول الخليج 1042. وأعلنت البحرين، الاثنين، عن أول حالة وفاة بالفيروس.
ونزلت بورصة أبوظبي 6.3 في المئة، حيث خسر سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 9.9 في المئة وسهم اتصالات 7.1 في المئة، وذلك بحسب وكالة «رويترز».
وهبط مؤشر دبي خمسة في المئة ليصل إلى أقل مستوى منذ كانون الثاني 2013. ونزل سهم بنك الإمارات دبي الوطني 5.4 في المئة وتراجع سهم إعمار العقارية عشرة في المئة.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن وزارة الشؤون الخارجية قولها إن الإمارات تدعو مواطنيها في الخارج للعودة إلى الوطن بسبب صعوبة السفر وسط تفشي فيروس كورونا وتعليق الرحلات الجوية من بعض الدول. وسجلت الإمارات 98 حالة إصابة بالفيروس.
وتراجع المؤشر المصري 2.4 في المئة حيث هوت 25 من أسهمه الثلاثين، وتراجع سهم طلعت مصطفى 8.9 في المئة.
وأعلنت مصر رصد 166 حالة إصابة بالفيروس. وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قال إن مصر ستعلق حركة الطيران من مطاراتها اعتباراً من يوم غد الخميس وحتى 31 / آذار لاحتواء تفشي كورونا.
وارتفع المؤشر السعودي 2.5 في المئة، بقيادة سهم البنك الأهلي التجاري الذي صعد 5.7 في المئة وزيادة 4.7 بفي المئة في سهم أرامكو السعودية.
وقال خالد الدباغ المدير المالي لشركة أرامكو السعودية يوم الاثنين إن الشركة «مرتاحة للغاية» مع سعر 30 دولاراً لبرميل النفط وإن بوسعها تلبية التزامات توزيعاتها وتوقعات المساهمين حتى في ظل أسعار الخام المنخفضة حالياً.
وصعد مؤشر قطر 1.1 في المئة ليواصل المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وارتفع سهم صناعات قطر 3.5 في المئة وفودافون قطر 3.1 في المئة.
وأعلنت قطر، حظر دخول غير القطريين للبلاد لمدة أسبوعين اعتباراً من الأربعاء وأعلنت إجراءات لدعم الاقتصاد تشمل حوافز مالية بقيمة 75 مليار ريال (20.60 مليار دولار) للقطاع الخاص.