نداء من بطلتين أولمبيّتين في اليونان وإنكلترا إلغوا الأولمبياد … ولا تخاطروا بحياة العباد
في ضوء تزايد المخاوف من وباء كورونا، قالت اليونانية كاترينا ستيفانيدي حاملة اللقب الأولمبي في القفز بالزانة إن اللجنة الأولمبية الدولية تضع صحة الرياضيين في خطر، بطلبها الاستمرار في المران استعدادا لأولمبياد طوكيو 2020، وسط الانتشار السريع لفيروس كورونا.
وأضافت في مقابلة مع رويترز : «لا يوجد تأجيل ولا إلغاء. لكن اللجنة الأولمبية الدولية تضعنا في خطر..
كلنا نرغب في إقامة أولمبياد طوكيو، ولكن ما الخطة البديلة إذا لم يحدث ذلك؟ معرفة وجود خيار محتمل له تأثير ضخم على تدريباتي لأنني ربما أقوم بمخاطرات الآن كان يمكن ألا أفعلها إذا كانت هنا خطة بديلة».
وأكدت ستيفانيدي «علينا أن نقرر ما إذا كنا سنخاطر بصحتنا ونواصل التدريبات في البيئة الحالية». ولم يتسن بعد الحصول على تعقيب من اللجنة الأولمبية الدولية.
واتفقت البريطانية كاترينا جونسون طومسون بطلة العالم في السباعي مع ستيفانيدي، وقالت إنها عائدة لديارها من فرنسا المغلقة بسبب الفيروس وتشعر بضغط من أجل مواصلة التدريبات.
وكتبت على صفحتها: «نصيحة اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين هي أن يواصلوا الاستعداد للألعاب الأولمبية بأفضل طريقة ممكنة، مع تبقي أربعة أشهر فقط عليها، لكن الحكومة تفرض عزلة والمضامير وقاعات الألعاب والأماكن العامة مغلقة».
أضافت «أشعر أنني تحت ضغط لأتدرب وأواصل حياتي الطبيعية، وهو شيء مستحيل».
وبعدما أجرت اللجنة الأولمبية الدولية اتصالاتها باللجان الأولمبية الوطنية كررت التزامها بإقامة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية في الفترة من 24 تموز إلى 9 آب، وحثت الرياضيين على مواصلة تدريباتهم رغم التكهنات المستمرة حول تأثير الفيروس على الأولمبياد.
وأضافت اللجنة الأولمبية الدولية بعد أقل من ساعة على قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) تأجيل بطولة أوروبا 2020 حتى العام المقبل، «أي تكهنات في هذه اللحظة ستضر بجهودنا».
وقالت اليونانية ستيفانيدي – وهي عضو في لجنة رياضيي ألعاب القوى العالمية– «من كانون الثاني وحتى الآن الموقف يتدهور بصورة درامية، وفي الوقت نفسه تكرر اللجنة الأولمبية الدولية الكلام نفسه».
وسجلت اليونان 387 حالة إصابة بفيروس كورونا بما في ذلك خمس وفيات.