الخارجيّة السوريّة تؤكّد أن المواقف الغربيّة المعادية ستزيدها إصراراً على الدفاع عن شعبها..
أكدت سورية أن «المواقف الغربية المعادية لها لن تزيدها إلا إصراراً في الدفاع عن شعبها والحفاظ على سيادتها وقرارها الوطنيّ المستقل وإعادة إعمار ما دمّره الإرهاب».
وأفاد مصدر رسمي في وزارة الخارجية أن «ما ورد في البيان الأميركي والبريطاني والفرنسي والألماني بمناسبة مرور 9 أعوام على الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية، يؤكد استمرار هذه الدول في دعم التنظيمات الإرهابية لإطالة الحرب على الشعب السوري».
وأضاف المصدر أن «أكثر ما يدعو للاشمئزاز هو ذاك التباكي الكاذب والنفاق الذي يتّسم به خطاب الغرب الاستعماري عن حقوق الانسان».
وأشار إلى أن «انتهاك تلك الدول الفاضح للقانون الدولي، من خلال دعم الإرهاب والاستمرار في محاولة التدخل في شؤون الدول الداخلية وخرقها للقانون الدولي الإنساني، من خلال مسؤوليتها عن آثار هذه الحرب الظالمة على حياة السوريين، يستوجب من المجتمع الدولي إدانة هذه السياسات ومحاسبة المسؤولين عنها وعن الجرائم التي اقترفوها، خصوصاً أن تصريحاتهم وبياناتهم تُعتبر أدلة دامغة على ذلك».
وكانت حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة قد أصدرت يوم الأحد بياناً مشتركاً في الذكرى التاسعة للأزمة في سورية.
وقال الرباعي في بيانه: «منذ تسع سنوات، خرج عشرات الآلاف من السوريين إلى الشوارع بشكل سلميّ يطالبون باحترام حقوق الإنسان ووضع حد للفساد… وعلى دمشق أن تقبل إرادة الشعب السوري الذي يطالب العيش بسلام».