سعد استقبل أهالي موقوفي أحداث عبرا وطرح إنشاء صندوق لمساعدة عائلات
استقبل الأمين العام لـ»التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه بصيدا، وفداً من لجنة أهالي الموقوفين في أحداث عبرا.
وأوضح بيان للمكتب الإعلامي لسعد، أن «عضوات الوفد عرضن المعاناة التي يعيشها أبناؤهن في سجن رومية، وطالبن بالعفو العام الذي كانت الكتل النيابية قد وعدت به قبل الانتخابات النيابية الأخيرة، ودعوها للوفاء بوعودها. كما عبروا عن القلق على أبنائهن بسبب الظروف غير السليمة للسجن، ولا سيما في ظل الحظر الذي يهدد السجناء مع انتشار وباء كورونا».
من جهته، أبدى سعد «تفهمه لقلق الأهالي والتعاطف معهم، داعياً إلى «اعتماد معايير الإنصاف والعدالة والإنسانية في التعامل مع قضية السجناء».
على صعيد آخر، طرح سعد، في اتصال هاتفي مع رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، فكرة إنشاء صندوق يتولى تقديم المساعدات للعائلات التي انقطعت مصادر رزقها في الظروف الراهنة، يتم تمويله من قبل البلدية والمؤسسات الأهلية وبواسطة الهبات والتقديمات المختلفة.
وأعلن سعد «أن الصندوق المذكور من شأنه أن يساعد، ولو بشكل جزئي، على تلبية قسم من الاحتياجات المعيشية الأساسية لعائلات العمال المياومين، وأصحاب المصالح الصغيرة التي توقفت عن العمل، وسواهم»، معتبراً أن «الصندوق يشكل رداً، وإن يكن غير كاف، على تقصير الحكومة في الاهتمام بانعكاسات قرار إعلان التعبئة العامة ووقف النشاطات الاقتصادية على الأوضاع المعيشية للمواطنين».
وطالب الحكومة «بالقيام بواجبها في توفير الاحتياجات المعيشية للمواطنين، فالمبادرات المحلية والأهلية، على أهميتها، لن تكون كافية». كما دعا إلى «وقف جباية الرسوم البلدية والمياه والكهرباء وسواها في الظروف الحالية».
وشدد سعد خلال الاتصال مع السعودي على «أهمية التنسيق بين المؤسسات الرسمية والبلدية والأهلية المعنية في مجال الوقاية الصحية، وعرض إمكانية استخدام المبنى القديم غير المستخدم حالياً لمستشفى صيدا الحكومي لحالات كورونا المحتملة، عوضاً عن استخدام المبنى المعتمد حالياً للغاية المذكورة».
من جهته، عبّر رئيس البلدية السعودي عن تجاوبه في ما طرحه النائب سعد، مؤكداً «أهمية التعاون والتنسيق بين كل الجهات». واتصل بالشركة الملتزمة جباية رسوم الكهرباء، وطلب منها التوقف عن الجباية في الوقت الحالي. وكان قد أرسل فريقاً من مهندسي البلدية لدراسة أوضاع المبنى غير المستخدم في مستشفى صيدا الحكومي.
من ناحية ثانية، أبرق سعد إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية، معزياً بوفاة عضو اللجنة المركزية لـ«فتح» الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، مشيدا بـ»التاريخ النضالي الحافل للراحل في كفاح الشعب الفلسطيني، وفي تأسيس حركة فتح، وفي مختلف المهمات التي تحمل مسؤولياتها في إطار الثورة الفلسطينية».