انسحاب القوات الأميركيّة من قاعدة القائم بشكل كامل وليس إعادة انتشار.. نائب عراقيّ يعتبر تكليف الزرفي «خرقاً دستورياًّ»
صرّح المتحدث الرسمي للعمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، بأن «انسحاب القوات الأميركية من قاعدة القائم التي تضم فريقاً من الاستشاريين والخبراء والفنيين، تم ضمن جدول زمني لغرض الانسحاب الدائم».
وقال الخفاجيّ، إن «انسحاب القوات الأميركية من قاعدة القائم، هو انسحاب كامل وليس إعادة انتشار».
وأضاف الخفاجي أن «انسحاب القوات الأميركية من قاعدة القائم التي تضمّ فريقاً من الاستشاريين والخبراء والفنيين، تم ضمن جدول زمني لغرض الانسحاب الدائم».
وبين الخفاجي أنه «في الأسبوع المقبل سيحصل انسحاب أميركي من قاعدة القيارة، وبعدها وعد من قبل الحكومة العراقية بالتعاون مع العمليات قاعدة k1 في كركوك، وهناك جدول زمني أ المشتركة»، مؤكداً أن «قوات التحالف الدولي ستنسحب جميعها من العراق».
وأكمل الخفاجي: «بعد انسحاب القوات الأميركية من قاعدة القائم، قامت قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بقائدها بتحريك فوج أخذ محل القوات المنسحبة وباشر عمله بشكل فوري».
وتسلمت القوات الأمنية العراقية، أمس، قاعدة القائم العسكرية في الأنبار بعد انسحاب قوات التحالف الدولي منها، وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن «قوات التحالف الدولي سلمت صباح أمس، قاعدة القائم العسكرية بالكامل إلى القوات الأمنية العراقية».
من جهة أخرى، رفض النائب العراقي عن تحالف الفتح كريم المحمداوي تكليف عدنان الزرفي لتأليف الحكومة.
ورأى أنّ «تكليف الزرفي يشكل خرقاً دستورياً كبيراً وهو ليس مقبولاً على الساحة الشيعية والشعبية».
وقال المحمداوي إنّ «الإدارة الأميركية تريد أن تسيطر على الوضع العراقي وعلى الزرفي الاعتذار عن تأليف الحكومة».
كما اعتبر أنّ «الزرفي محسوب على الجانب الأميركي وعلى فئة المتظاهرين المدعومة من واشنطن».
وأضاف أنّ «الموقف على الساحة الشيعية متّحد في رفض تكليف الزرفي لتأليف الحكومة».
وكلّف الرئيس العراقي برهم صالح عدنان الزرفي بتأليف الحكومة العراقية رسمياً.
والزرفي هو الأمين العام لحركة الوفاء العراقية، وشغل منصب محافظ النجف سابقاً.
وشدد الرئيس المكلّف على «اعتماد سياسة خارجية قائمة على مبدأ العراق أولاً والابتعاد عن الصراعات الإقليمية»، وأشار إلى «تطوير المؤسسات الأمنية والعسكرية».