حديث الجمعة
فوضى
حريتي الأغلى فسمّوها فوضى
كفرت بالرتابة..
آمنت بالضجيج..
لأنني كموجةٍ من تنّور نوح سأغسل الكون واللّون،
سأقوم من بين الألوان..
لا لون. لا صبغ. لا. ولا !!
سأقوم من بين الموتى ميْتاً
بروح تمسحني كينبوع أرواح.. فاستبشروا..
وأنتم اختاروا لي أرجوكم !
لقد خيّروني بين الوباء وبين يدٍ تقدم رغيفاً ملوثاٌ بالمنّ والاستكبار !!
ثم خيّروني بين أسمال بالية
وأنا حرّة..
وبين حللٍ مقصّبة
باللآلئ والجواهر وأنا في فضاء اختصروه إلى قفص !!
لا.. وأبداً.. لن أضيف..
أنتم أرجوكم أكملوا..
أم أنه قد كمل؟!!
د.سحر أحمد علي الحارة