منفذيّة الكورة في «القومي» نفّذت حملة تعقيم شاملة في قرى وبلدات الكورة جورج برجي: نسعى لتضامن اقتصادي اجتماعي مع الفعاليات الاقتصادية والمغتربات فلا يبقى بيننا محتاج جورج خليل: الحملة يمليها الواجب القومي وتحمل المسؤولية القومية والتوعية للتخفيف من خطر كورونا
أطلقت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي يوم السبت 21 آذار 2020 حملة تعقيم واسعة النطاق تشمل مختلف بلدات الكورة (الأرصفة والطرقات العامة، الساحات العامة وأماكن التجمّعات، دور العبادة والمؤسسات)، في إطار إجراءات وقاية تصدّياً لخطر انتشار فيروس كورونا.
شملت حملة التعقيم في يومها الأول، بلدات كوسبا، بصرما، كفرعقا، كفرصارون، أميون ـ دار شمزين، دار بعشتار، كفرحزير، بشمزين، بطرام وضهور الهوا.
وفي يومها الثاني شملت بلدات: أنفة، التلة، عفصديق، فيع، بدبا، عابا، قلحات، بترومين، دده وبرسا.
وفي يومها الثالث والأخير، بلدات المجدل، كفتون، بتعبورة، كفرحاتا وكفريا.
وكانت نظارة العمل والشؤون الاجتماعية في منفذية الكورة التي تشرف على الحملة، قد شكلت فريقاً ضمّ مجموعة من القوميين الاجتماعيين للقيام بهذه المهمة، كما تمّ تجهيز عدد من الآليات والصهاريج، وحددت مواعيد عمليات التعقيم على ثلاث مراحل لتشمل بلدات وقرى الكورة كافة. وتمّ تنسيق الحملة من قبل مسؤولي الفروع الحزبية، كل في متحده، مع المؤسسات والهيئات المحلية.
وأوضح ناظر العمل والشؤون الاجتماعية في منفذية الكورة جورج خليل أن الحملة تأتي في سياق الواجب القومي وتحمل المسؤولية تجاه شعبنا والمساعدة قدر الإمكان بكل ما أتيح لنا من وسائل للتخفيف من انتشار فيروس كورونا ورفع مستوى الوعي حول كيفية مواجهته والتصدي له.
وقال: نتابع التواصل مع رؤساء البلديات بالدرجة الأولى ومختلف الجمعيات الصحية والمدنية، والوقوف على إرشادات ومقررات وزارة الصحة آملين من الجميع التعاون لتحقيق النتائج المرجوة.
وفي ختام الحملة وجّه منفذ عام الكورة في «القومي» د. جورج برجي رسالة جاء فيها:
“أهلنا الأعزاء في الكورة الحبيبة
أيام صعبة تمر علينا جميعاً، بل على الأمة والعالم بأسره، لذلك حاولنا جاهدين في منفذية الكورة التقليل من آثارها السلبية، فكنا من المبادرين الأوائل لعملية العزل ولحملة “خليك بالبيت» للتخفيف من شر انتقال داء الكورونا، كما أوقفنا أنشطة الأول من آذار، مولد أنطون سعاده تفادياً للتجمّعات الكبيرة.
أضاف: كما أن المنفذية نظمت حملة تعقيم واسعة النطاق وعلى مدى ثلاثة أيام وشملت معظم قرى الكورة واليوم هو اليوم الثالث والأخير.
وأشار برجي إلى أننا نحاول جاهدين وسنسعى الى عمل تضامني اقتصادي اجتماعي بالتنسيق مع الفعاليات الاقتصادية ومع المغتربات كي لا يكون هنالك محتاج في الكورة في ظل الظروف الصعبة القاسية التي نمرّ بها.
وختم: نعد أهلنا بأن نبقى معهم وفي طليعة المدافعين عن حياتهم وصحتهم ومعيشتهم لتبقى الكورة خضراء مشرقة بأهلها.