قائد فريق أتالانتا أليخاندرو غوميز يروي مشاهداته من حجره المنزليّ
قال الأرجنتيني أليخاندرو غوميز قائد فريق أتالانتا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إن السكان في مدينة بيرغامو، التي ينتمي لها فريقه والأكثر تضررا من وباء كورونا، يختلقون الأعذار للهروب من العزل الصحي.
وبأوامر الحكومة الإيطالية يسمح فقط للسكان بالذهاب للمتاجر أو للعمل أو للمشي برفقة كلابهم لفترة وجيزة لكن غوميز قال إن الكثيرين لا يلتزمون بالقواعد.
وأوضح غوميز في مقابلة لصحيفة «أوليه» الأرجنتينية، «لا يزال الناس في الشوارع.
من يمارس الركض ومن يذهب للمتنزهات ومن يصطحب كلبه لقضاء ساعة في المشي، لأنهم يشعرون بالملل في المنازل أو لأنهم يكذبون بشأن الذهاب للمتاجر». وأضاف «أنا لا أخرج للركض رغم أنني رياضي، وهذه هي مهنتي».
هذا، وتوفي أكثر من ستة آلاف شخص في إيطاليا بسبب فيروس كورونا وسجلت نحو 64 ألف إصابة، وهي الدولة الأكثر تضررا في أوروبا وتأجل دوري كرة القدم منذ التاسع من الشهر الجاري.
وظهرت حالات الإصابة الأولى في شمال إيطاليا كما تشير التقارير الصحفية في الأسبوع الذي شهد أفضل ليلة في تاريخ أتالانتا بعد فوزه على ضيفه بالنسيا 4-1 في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا قبل فوزه أيضاً في الإياب بإسبانيا 4-3.
وتابع غوميز «أعتقد أنه كان هناك الكثير من المعلومات الخاطئة في البداية وتعاملنا مع الأمر باستخفاف وكنا نعتقد أنها مجرد نزلة برد أخرى وفيروس مثل الذي يظهر عادة في الشتاء، وتصرفنا في حياتنا بشكل طبيعي».
وأضاف «بعدها وجدنا الجنود تحمل الجثث وتحرقها، لأنه لم يعد هناك أماكن في المقابر.. كل صباح أستيقظ على الأخبار وهي سيئة دائماً.. أمرٌ لا يصدق».